الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشؤون الإسلامية بمكة تهيئ الجوامع والمساجد استعداداً لشهر رمضان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- واس

اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطة فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة لشهر رمضان المبارك.

اضافة اعلان

وأوضح مدير عام الفرع علي بن سالم العبدلي، أن الخطة تضمنت تهيئة الجوامع والمساجد منذ وقت مبكر بما فيها مساجد مواقيت الإحرام ومساجد الحل والمساجد الواقعة في مقر حجوزات السيارات بمداخل مكة المكرمة وتوفير جميع مستلزماتها واحتياجاتها بوقت مبكر من النظافة والصيانة والفرش والمصاحف الكريمة وصيانة أجهزة الصوت والإضاءة والتكييف وكل المستلزمات، إضافة إلى احتياجات دورات المياه وأماكن الوضوء الملحقة بها من أجل توفير الخدمات كافة لرواد هذه الجوامع من المصلين والزوار والمعتمرين بالنسبة لمساجد المواقيت ومساجد مواقف الحجوزات ليؤدون عباداتهم من صلاة وصيام وقيام وذكر وتلاوة للقرآن الكريم في جو تسوده الروحانية والخشوع والسكينة والراحة والاطمئنان.

وأكد العبدلي أهمية فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام وكذلك التأكيد على مراقبي المساجد بملاحظة ذلك ومتابعة خدم المساجد وأعمال مؤسسات الصيانة والنظافة وحثهم على مضاعفة الجهود والرفع للإدارة المختصة بالفرع عن أي قصور يتضح لهم مع أهمية معالجته في حينه.

وأشار إلى قيام قسم الصيانة بالفرع بفحص أجهزة التكييف والإنارة وعمل الصيانة اللازمة لها قبل حلول شهر رمضان المبارك بوقت مبكر لإصلاح أي عطل منها وضبط مفاتيح ومنظم الحرارة (الترموستات) عند الدرجة المعتدلة المتوسطة (25 درجة مئوية) والتنبيه على رواد المساجد والجوامع بعدم العبث بالأجهزة، كما تضمنت الخطة تعليمات أهمية مراعاة التقيد بمواعيد رفع الآذان حسب تقويم (أم القرى) وإزالة ما قد يوجد في التقويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى ولا توضع في قبلة المسجد لما قد يحصل بسببها من التشويش على المصلين وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد آذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة مفتي عام المملكة بهذا الخصوص من أجل التوسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين وعدم الجمع بين الآذان والإقامة لصلاة العشاء بدون فصل حيث إن الأصل في الآذان إنما شرع لتنبيه الناس وإعلامهم بدخول أوقات الصلوات والجمع بينه وبين الإقامة يفوت هذا المعنى مما يسببه ذلك من فوات الصلاة على أكثر الجماعة.

وتضمنت الخطة كذلك تكليف أئمة الجوامع والمساجد بترتيب بعض الدروس العلمية لجماعة المسجد وقراءة الكتب المفيدة عليهم بعد صلاة العصر مثل كتب (رياض الصالحين) و(الترغيب والترهيب) وثلاثة الأصول (القواعد الأربعة) و(كتاب التوحيد) و(تفسير ابن كثير) و(فتح الباري)، وتضمنت كذلك التأكيد على أئمة ومؤذني المساجد بعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة لتلافي أي تشويش يحصل على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها إضافة إلى ما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع في الصلاة وعدم متابعة قراءة الإمام وتدبرها.

وأضاف مدير عام فرع الوزارة، أن الخطة تضمنت كذلك التأكد من برادات المياه والأجهزة التي تستخدم في المساجد باستمرار ونظافة صناديق حفظ المصاحف وعدم مضايقة المصلين وعدم السماح للموجودين داخل المسجد بالنوم آو ترك بعض المستلزمات المغلقة داخل المسجد وكذلك متابعة المنشورات والمطبوعات التي تعلق على حوائط المساجد أو توزع أو تزود بها المساجد والتأكد من تبعيتها لجهات معلومة ومصرح لها بذلك مع التأكد الضوابط المنظمة لما يعلق على الحائط الذي سبق وأن تبلغت به إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات والمدن ومنها أن تكون في مؤخرة المسجد فقط.

واشتملت تعليمات الخطة على أهمية رفع ثقافة المصلين في المسجد من قبل الإمام بالتواصل مع جهات الأمن دون تردد عند ملاحظة ما يدعو للريبة والتأكد من سلامة ملحقات المسجد.

وتضمنت الخطة كذلك على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها وفي حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع تفطير للصائمين على حسابه الخاص أن يحصل على الإذن من الإمارة مع ملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزا من محال مرخصة من قبل الأمانات أو البلديات بهدف التأكد من سلامته وتلافي أي تسممات غذائية ورفع تقرير متكامل عنها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. وكذلك عدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد وأن يتم استخدام الخيام ذات المواصفات الآمنة حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات وأهمية توفير متطلبات السلامة والتنسيق مع الدفاع المدني بالمنطقة والمحافظات.

أما بالنسبة للاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، فقد أكدت الخطة على أهمية التقيد بما ورد في خطاب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتضمن أهمية التقيد بالضوابط والتعليمات الصادرة بهدف تنظيم أمور المعتكفين في المساجد خلال شهر رمضان المبارك والتي من أهمها أن يكون الإمام مسؤولاً عن الآذن للمعتكفين ووضع سجل متكامل ومعلومات عنهم ونسخة من بطائقهم الشخصية وطلب موافقة الكفيل المعتمد لغير السعوديين وذلك حتى لا يكون هناك تستر على المخالفين لنظام الإقامة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook