السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النفوذ الإيراني يتمدد في أفريقيا.. 30 دولة في مرمى أكبر مشروع للتشيع

Screenshot_4-28
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

لا يخفى على أحد النفوذ الإيراني في إفريقيا، عبر الملحقيات الثقافية، وحالياً تتجه إيران للتمدد في إفريقيا عبر إطلاق أكبر مشروع لنشر التشيع في ثلاثين دولة إفريقية، تحت عنوان "الدعوة والترويج ونشر التشيع".

اضافة اعلان

ودعت طهران مئات المتشيعين والمعممين الأفارقة، الذين تشيعوا عن طريق المؤسسات الخيرية والطبية والثقافية والتعليمية، التي ترسلها إيران إلى العشرات من الدول الإفريقية الفقيرة، للحضور في مؤتمر في قم.

ويحاول المؤتمر الإفريقي، الذي احتضنته إيران، وضع مشروع متكامل يستهدف ثلاثين دولة إفريقية؛ للترويج ونشر التشيع، ليشكل الشيعة خلال السنوات القادمة الأغلبية السكانية الساحقة في هذه الدول.

وتشير بعض المصادر الإعلامية الإيرانية كموقع "شيعية نيوز" إلى "عملية تشييع" أكثر من عشرة ملايين شخص في الدول الإفريقية، عن طريق المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الإيرانية التي تمددت في القارة السمراء بعد خروج المؤسسات الخيرية الخليجية من إفريقيا بعد أحداث 11 سبتمبر.

واستطاعت إيران الوصول إلى أغلب المناطق الإفريقية التي كانت مرتبطة بالمؤسسات الخيرية الخليجية، وصادرت المساجد والمجمعات التي تم تأسيسها عن طريق المؤسسات الخيرية الإسلامية، وحولتها إلى مراكز لنشر التشيّع والترويج له في إفريقيا.

ويقول خبراء في الشأن الإيراني إن هناك سياسة جريئة تتخذها إيران في مشروعها لنشر التشيع في إفريقيا، حيث فتحت إيران كافة جامعاتها ومؤسساتها للطلبة الأفارقة، ما بين ذكور وإناث، واستقبلت العشرات من العلماء الأفارقة ودعمتهم، وأصبحت العديد من المناطق الإفريقية خاضعة للنفوذ الإيراني.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook