تواصل - عبدالرحمن المحمادي:
أبدى عدد من الموطنين توجسهم من تحويل مدرسة قديمة في حي الزاهر بمكة إلى موطن للحشرات والحيوانات الضالة، كما يخشى الأهالي على أطفالهم من استدراجهم من قبل أصحاب السوابق والنفوس الضعيفة إلى داخل المبنى، وربما استُخدم المبنى من قبل البعض لأغراض أخرى.
وقال بعض سكان الحي من المواطنين لـ "تواصل": إن مبنى المدرسة أضحى يشكل خطورة لسكان الحي، حيث أصبح مكاناً لتجمُّع المراهقين، وتكاثر الأشجار والحشائش الضارة والحشرات، وإمكانية اشتعال هذه الأشجار وتهديدها لمدرسة مجاورة، ومنازل المواطنين.
وطالب سكان الحي الجهات المسؤولة، ممثلة بوزارة التعليم، بسرعة التدخُّل وإيجاد حلول للمدرسة المهجورة قبل حدوث الكارثة، والتي تحولت إلى مخبأ آمن للمخالفين وتجمع للمراهقين.
ويشتكي سُكان حي الزاهر بمكة من المبنى المهجور منذ ما يقارب 10 سنوات، فقد تم إخلاء هذه المدرسة من الطلاب التي تأسست قبل أكثر من عدة عقود من الزمن إثر تهالك المبنى.