الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة تكشف أسباب الخطأ في أسماء مَن نحب

كلمات_شعر_قويه
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

موقف يتكرر كثيراً في العائلة والتجمعات الأسرية، بأن ينادي الأب أو الأم مثلا على أحد الأبناء باسم أخيه، قبل أن يستدرك ويناديه باسمه.

اضافة اعلان

ويبدو أن الأمر يتعلق بجوانب شخصية، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ديوك، فإن الخطأ في اسم الأشخاص يعتبر خطأً معرفياً يتبع نمطاً معيناً يمكن التنبؤ به، ويمكنك حتى أن تتعرف من خلاله على الفئة التي يضعك محبوك فيها، من حيث اعتبارهم وتقديرهم لك.

وطبقاً للدراسة فإنه حينما يخطئ الإنسان في اسم أحد أفراد أسرته أو أصدقائه فهو لا يهذي بأي كلام عشوائي.

وعلى الرغم من أن الكثيرين يظنون أن هذا الأمر مرتبط بالشيخوخة، إلا أن الأبحاث أثبتت عكس ذلك.

وكشف ديفيد روبن، أستاذ علم النفس والأعصاب في جامعة ديوك، وأحد الباحثين في هذه الدراسة، "إنه خطأ معرفي يكشف عن مدى اعتبارنا لهؤلاء الأشخاص في مجموعة واحدة، وهو ليس عشوائياً".

وقام الباحثون بإجراء 5 استطلاعات رأي شملت أكثر من 1700 شخص، وذلك للتعرف على الأوجه التي يخطئون بها في النداء على أسماء أحبتهم.

ووجد الباحثون أيضاً أن تشابه النطق بين الأسماء يلعب دوراً في تكرار الخطأ فيها، بينما تشابه الشكل بين الأشخاص لا يلعب دوراً في هذا.

وخلصت الدراسة أيضاً أن الآباء يخطئون في أسماء أبنائهم حتى لو لم يكونوا متشابهين شكلاً وحتى إن كانوا مختلفين في النوع!

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook