السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السعوديات قادمات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

مخرجة سعودية تنطلق بفيلمها الأول من الإمارات.. مقدمة برامج تلفزيونية سعودية.. رجل أعمال أنثى.. آسف.. امرأة أعمال.. آسف.. سيدة أعمال.. الجميع إناث ويجمعهن شيء واحد.. مزاحمة الرجل في مواقعه.. النزول للميدان والاحتكاك «المعنوي وليس الحسي بالطبع!!» بالرجل.

اضافة اعلان

الأولى كاشفة الوجه والشعر لأن الفن لا يمكن أن يكون نظيفاً، الأخيرة ابنة أحد كبار الأثرياء السعوديين ومتزوجة من أمريكي!! وتدير إمبراطورية مالية بالمليارات، وأيضاً لا تعرف شيئاً اسمه «الستر».

كاتبة صحفية سعودية أزعجتنا كثيراً حول رياضة النساء، ودائماً تطالب بالنوادي النسائية.. لماذا "لتدافع المرأة عن نفسها إذا تعرضت لاعتداء من أحد الشباب أو سرقة المنزل، قد تعلمت الجودو والكاراتيه" كما ذكرت في إحدى الصحف المحلية.

مصممة أزياء سعودية تعرض إنتاجها في بيروت من خلال الفتيات الملاح، مستفيدة من جو الحرية هناك بعيداً من الجو الخانق في السعودية!!

شاعرة سعودية تكتب في مجلة أسبوعية عن العشق والغرام لا ينافسها في قصائدها إلا نزار قباني، وليتها تحترم شيبتها.

صحفية سعودية بارزة محافظة - تزعم - تخالط الرجال وتصافح الشخصيات، ولا بأس بظهور خصلات الشعر، وللإعلام ضرورة!!

مطربة سعودية تستقبل في الكثير من البلدان العربية وصدحت سنوات طويلة، وكانت المثال السعودي المطلوب، وعندما تابت وعادت إلى الله وأدوها!

صحيفة سعودية إنجليزية نشرت مقابلة مع سعودية (مسترجلة) تكشف الرأس، وتخاطب الرجل أمامها بكل ثقة «ورجولة» وكان الموضوع عن السياحة!

مغنية سعودية مشهورة فضحت أسرتها وتسببت في مشكلات محلية تعيش في بيروت حيث الفن مدعوماً، التقطت لها وكالة الأنباء الفرنسية صورة لا تختلف كثيراً عن نجمات هوليود "وحنّا ناقصين!!".

الغريب أن الصورة لم تنشر إلا في الصحيفة السعودية التي تصدر بالإنجليزية، أما العربية فهي تخجل "ربما!!" أو ترى في الوضع تسّرعاً غير محمود "محتمل!!".

سعودية في الأمم المتحدة تطل علينا في الصحافة السعودية مغطية رأسها، أما إذا عرضت صورتها في الصحافة الغربية فهي حاسرة (لزوم الشغل)!!

مجلات نسائية سعودية الملكية والتمويل تصر في كل عدد تصدره على عرض تجارب رديئة من النساء العربيات، أو نساء الخليج لا يخرجن في الغالب عن دائرة الفن المتهالك، وكأني بها تقول للمرأة السعودية.. هذه النماذج التي نريد.. وهذا الطريق السعيد.. لا تقول هذه المجلات للمرأة في السعودية مزقيه! ودوسيه! بل تكتفي بنماذج مزقته وتحت الرجل داسته (الحجاب).

نماذج كثيرة جداً في مجتمعنا المحلي وقريباً منه تجر المرأة جراً للخروج من قصرها لترمي تاج رأسها.

ألا يجتمع العمل الفاضل - عند الحاجة - مع اللباس الساتر!! ألا يجتمع الإيمان - ممثلاً بالظاهر - مع مشاركة إيجابية في المجتمع!!

أين نماذج النساء منذ العصور القديمة؟ تربية أسرة، ومساعدة زوج، ونزولاً للحقل «عند الحاجة»، ومضاربة بالأسواق «في الظروف المناسبة»!!

ما زلت أذكر نساء في مجتمعنا يصفقن بالأسواق، يبعن حاجات النساء وأدوات المنزل، يكفين أنفسهن ذل الحاجة، ومهانة السؤال.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook