الأربعاء، 29 شوال 1445 ، 08 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة مسحية: مسابقات الحديث والسنة ترتقي بالطالبات أخلاقياً وعلمياً واجتماعياً ودينياً

_0xCc0Dg
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

كشفت دراسة مسحية محكمة أجرتها مشرفة إدارة التوعية الإسلامية بمنطقة الرياض، منال بنت عبدالعزيز السالم على الطالبات المشاركات بمسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – لحفظ الحديث النبوي، أن المسابقة أسهمت في زيادة حرصهن على أداء الصلاة في وقتها، والقدرة الذهنية على التفكير والحفظ، وتحسين قدراتهن على القراءة والنطق السليم.

اضافة اعلان

واستهدفت الدراسة التعرف على أثر حفظ الحديث النبوي على الفتاة المسلمة والطالبات المشاركات في جانب العبادة، والعلاقة بالأسرة والمجتمع، والجانب الفكري والتعليمي.

وكان من نتائج الدراسة في مجال العبادة أن 88% من الطالبات أجبن بأنه زاد حرصهن على أداء الصلاة في وقتها، و76% زاد حرصهن على الأذكار والأدعية المشروعة، و91% تجنبن بعض المخالفات الشرعية، و55% أصبحن يؤدين بعض النوافل.

كما لاحظت عينة الدراسة آثاراً أخرى في هذا الجانب تمثلت في زيادة العلم الشرعي، وزيادة حب النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، زيادة مراقبة الله، وأداء النوافل وصيام التطوع، ورقة القلب والخشوع، والإيمان بالقضاء والقدر، والتوكل وقوة الإرادة.

وفي محور الأسرة والمجتمع استنتجت الدراسة أن 88% منهن أصبحن أكثر براً بوالديهن، و91% أكثر لباقةً في التعامل مع الآخرين، و79% أكثر تعاوناً مع الآخرين، و97% ألفاظهن أصبحت أكثر تهذيباً من ذي قبل، و88% أكثر بعداً عن الخلافات.

وفي الجانب الفكري والتعليمي اتفقن الطالبات وبنسبة 100% على أن المشاركة في مسابقات السنة أسهمت في زيادة القدرة الذهنية على التفكير والحفظ، فيما 97% أجبن أنهن تحسّنت قدراتهن على القراءة والنطق السليم، و76% زاد حبهن للقراءة والاطلاع.

وكان من ثمرة هذه النتائج أن أوصت الباحثة، أمانة جائزة مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي بالاستمرار في طرح المسابقة في الميدان التربوي، وتوفير حوافز للمشاركات وأسرهن، والمحكمات المشاركات في لجان التصفيات على مستوى الإدارات والمناطق والمملكة.

كما أوصت إدارة التوعية الإسلامية ووحدات التوعية الإسلامية في مكاتب التعليم ومسؤولات التوعية الإسلامية في المدارس لبذل مزيد من الجهد في متابعة هذه المسابقة وتفعيلها في الميدان التربوي، وللمسؤولين في وزارة التعليم لتوفير الموارد المالية والبشرية لتفعيل هذه المسابقات على الوجه الأمثل.

وفي الختام طالبت بتخفيض نصاب مسؤولات التوعية الإسلامية في المدارس لمتابعة الطالبات المشاركات في المسابقة، وزيادة ملكات مشرفات التوعية الإسلامية في الإدارات والمكاتب لمتابعة تفعيل المسابقات وتحكيمها، وتحفيز أولياء الأمور على دعم بناتهن وحثهن على المشاركة في تلك المسابقات ليعم الخير والنفع عليهن وعلى المجتمع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook