الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معلمات تدبر: مُصلَّى المدرسة ساهم في حفظنا للقرآن الكريم

IMG-20160426-WA0101
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – مكة المكرمة:

حرص البعض من معلمات وزارة التعليم على المشاركة في مسابقة تدبر لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، والتي استضافتها إدارة تعليم مكة المكرمة لهذا العام من يوم الأمس الاثنين 18 / 7 / 1437هـ، حيث بدأت لجان التحكيم في تصفيات مسابقة تدبر (39).

اضافة اعلان

وعن المشاركة، قالت المعلمة سامية يحيى كريري من الحد الجنوبي من ثانوية الأحد الأولى بجيزان: إن مشاركتها في الفرع الأول ومتن الجزرية، بدأت بحفظها للقرآن الكريم منذ نعومة أظافرها، وهو نابع من حبها للقرآن مما دفعها لقراءته وحفظه، ولرغبتها للارتقاء في الجنة إلى أعلى الدرجات، وتعاهد ما حفظت في الأيام السابقة من أيام الدراسة.

وكانت طريقتها في الحفظ هي تقسيم القرآن إلى الورد اليومي حتى يسهل حفظه وعدم نسيانه، وكانت بداية الحفظ في النادي الثقافي بمنطقة الأحد بجيزان، وكل ما سمعت بدورات في القراءات كانت تلتحق بها.

وعن تحدياتها للظروف الراهنة بالمنطقة قالت: إن هذه الظروف كانت عاملاً مساعداً ودافعاً من أجل الدعاء بحفظ هذا الوطن وحفظه بحفظ القرآن وفرصة لتوعية شبابنا بأخطار الأفكار الضالة، كما كانت بيئة جيدة للاستزادة من قراءة القرآن بشكل دائم؛ لأنه طوق النجاة في جميع الظروف.

من جانبها ذكرت المعلمة فاطمة عبدالرحمن السليم من مدارس دوحة الإبداع العالمية بالأحساء، حيث شاركت في الفرع الأول، بأنها وجدت في قائدة المدرسة دعماً منقطع النظير من أجل حفظ كتاب الله وتدبره، حيث وفّرت لها بيئة خصبة للحفظ والاستذكار بتخفيض عدد الحصص لتتمكن من مراجعة الحفظ، والخروج لمركز تحفيظ القرآن (مركز الدورات) متى ما لزمت الحاجة لذلك، من أجل تعاهد الحفظ، ولقد دعمتها مادياً بالتذاكر وتكلفة الرحلة من أجل أن تشاركها أجر الحفظ.

وعقَّبت المعلمة عزيزة محمد حمدي من المتوسطة (31) بتبوك، وتخصصها رياضيات أن فرصة ما بعد التخرج هي من ساعدتها في حفظ القرآن، حيث التحقت بدار تحفيظ لمدة سنتين حفظت خلالها القرآن الكريم كاملاً، وعند تعيينها بالمدرسة جعلت من المصلى فرصة للحفظ والاستذكار، وتعليمها لغيرها القرآن الكريم.

بدوره؛ عبّر المساعد الإداري فوزية جبري الروقي بالثانوية (11)، أنها حفظت القرآن بعد التخرج من الجامعة بالتحاقها بمعهد دبلوم تأهيل معلمات القرآن الكريم، وعند تعيينها بالمدرسة التحقت بمصلى المدرسة لتتابع الحفظ الأمر الذي جعلها تحفظ القرآن الكريم كاملاً، كما أن قائدة المدرسة ساهمت بشكل كبير في الدعم المعنوي حتى تشترك في هذه المسابقة وكذلك مشرفة المصلى.

وعقبت بعدها المساعد الإداري حفصة محمد بالخير من جدة بالابتدائية (94)، أن والدها له الفضل بعد الله في حفظ القرآن الكريم من الصغر، والتحاقها بمدارس تحفيظ القرآن التي ختمت المصحف فيها كاملاً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook