السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المعارضة السورية: فلتذهب الهدنة إلى الجحيم إذا كانت غطاء لقصف أهلنا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

انتقد كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية في جنيف، محمد علوش، تحميل فصائل المعارضة المسلحة المسؤولية عن انهيار الهدنة، واتهم نظام بشار بالسعي لتدمير الهدنة بتعمده تكرار الخروقات.

اضافة اعلان

وقلل علوش من قيمة المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، مع وفود أخرى من المعارضة، بعد قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها.

وقال علوش: "هذه معارضة مصطنعة ولا قيمة لها، والتشاور معها لا يُنهي الأزمة ولو بنسبة 5%، فهي لا تسيطر على المناطق المحررة، وإنما تتواجد في مناطق النظام، وتؤيد بقاء نظام الأسد."

واستنكر علوش "اتهام الفصائل المسلحة بتعمد إشعال الصراع بحلب لمنع تقدم قوات النظام بها، إدراكاً منها للأهمية الاستراتيجية للمحافظة، أو لكون من سيسطر عليها يكون قد حسم المعركة النهائية لصالحه، أو حتى كاستجابة لضغوط بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وقطر".

وأوضح "ليس صحيحاً أن مَن يملك حلب يكسب الصراع، ولكن حلب هي المعركة الراهنة ونعمل للحيلولة دون وقوعها في يد النظام الذي يسعى لإعادة السيطرة على المناطق المحررة منها، هدفنا هو حماية مليون مواطن من الحصار وتكرار السيناريو الأسود لحصار مضايا والزبداني من قبل حزب الله الإرهابي، الذي يسرق المساعدات الأممية لنفسه ويوزعها على أتباعه، بينما العشرات من الأهالي هناك يسقطون قتلى بسبب الجوع".

وشدد "لم نخرق الهدنة ولم نسع لتقويضها لهذا الهدف ولا لغيره، الهدنة انتهت عملياً على الأرض، ليس من الآن، ولكن على مدار أسابيع تعمد النظام خلالها خرق كل بنودها".

وأضاف "لا يمكن أن تطالب المعارضة فقط بالالتزام بالهدنة، فيما الطرف الآخر يخترقها يومياً، ويشن هجمات بالصواريخ والطائرات والدبابات، ويرسل الحشود ويستقدم المقاتلين المرتزقة، ولا يلتزم برفع الحصار ويسرق المساعدات، وعندما تدافع المعارضة عن نفسها مقابل كل هذا الهجوم، يتم وصمها بتفجير الهدنة وتقويضها وتحميلها مسؤولية انهيارها، فهل هذا منطق ؟!".

وقال: "فلتذهب الهدنة للجحيم، إذا كانت غطاء لقصف أهلنا بسوريا يومياً بالصواريخ والبراميل المتفجرة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook