تواصل – سعود الخالد:

إشارة لما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول سكن الطالبات في جامعة حائل، أوضحت جامعة حائل، في بيان أصدرته اليوم، أن كثيراً مما ورد في التغريدات المتداولة غير دقيق.

وقالت: إن النظام المتبع داخل السكن الجامعي للطالبات، هو ذاته المتبع في جامعات عريقة في المملكة، وفيه تنظيمات محددة لتهيئة البيئة المناسبة للطالبة، وفيما يخص بعض الادعاءات التي نعلم عن عدم صدقيتها مسبقاً، نؤكد أن السكن مجهز بأكثر من 4 شاشات لعرض القنوات التلفزيونية، موزعة على صالة السكن، ومعمل الكمبيوتر، والمطبخ الرئيسي، إضافة إلى أن الأجهزة الكفية المزودة بكاميرا يتم السماح بها - حسب النظام المتبع – في الغرفة الخاصة بالطالبة فقط، أما بقية الأماكن داخل السكن فمسموح بالأجهزة غير المزودة بكاميرا، علماً أن السكن مزود بالإنترنت وبأكثر من 22 جهازاً مكتبياً في معمل مجهز بكامل ملحقاته التي تحتاجها الطالبات للبحوث والدراسة، كما نود التأكيد على أن ما يمنع من مواد مقروءة محصور فقط في الممنوع بشكل عام حسب أنظمة البلاد المتبعة، أما المسموح به في المملكة فهو مسموح به مطلقاً داخل سكن الطالبات.

ونوه البيان إلى أن إدارة الجامعة لا تنفي إمكانية حدوث بعض الأخطاء الفردية ولا تثبت ذلك؛ وعليه فإن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عاجلة للتحقق من المعلومات التي ذكرت في التغريدات، وفي حال التثبت من وجود مخالفات سيتم معالجتها ومحاسبة المتسبب حسب النظام، وسيتم بث بيان عن نتائج تحقيق هذه اللجنة في حينه إن شاء الله.

يُذكر أنّ مغردين في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحدثوا عن بعض الملاحظات الموجودة في السكن الخاص بالطالبات في جامعة حائل، كعدم وجود أي وسائل للترفيه، وكذلك عدم توفر قنوات للمشاهدة عدا قناتي المجد وبداية، كما أنّ شبكة الإنترنت المتاحة تحجب جميع المواقع باستثناء موقع الجامعة، كما انتقدت بعض التغريدات التعامل الذي تجده الطالبات من المشرفات في السكن، والتعامل بأسلوب المنّ والفوقية.