تواصل- وكالات

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية ما كشفته وسائل الإعلام الألمانية، الاثنين، عن أن حوالي 6 آلاف من الأطفال اللاجئين القادمين إلى ألمانيا من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، اختفوا من دون أثر في عام 2015.

وأضافت وسائل الإعلام، أن الآلاف من الأطفال القصر، دون سن الـ14 سنة قدموا إلى ألمانيا بقصد اللجوء والإقامة، ولم يكونوا مصحوبين بذويهم أو تحت إشراف شخص بالغ.

وكانت وزارة شؤون الأسرة الألمانية نفت، في بداية فبراير، أنباء نشرتها وسائل إعلام، بخصوص اختفاء‏ الأطفال اللاجئين القصر القادمين إلى ألمانيا، وقالت: "لا يوجد أي سبب يدعونا للتصديق والاعتقاد بأن آلاف الأطفال والقصر قد اختفوا في البلاد".

وانتقدت لويس أمتسبيرغ، السياسية الألمانية، من حزب الخضر المعارض، حكومة أنجيلا ميركل، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية لا تتعاطى مع قضية اختفاء‏ الأطفال القصر اللاجئين بطريقة مرضية، ولا تأخذ على محمل الجد مخاطر الاستغلال الجنسي لهؤلاء الأطفال.

وعلى الصعيد الدولي، جددت موسكو دعوة أطراف النزاع في إقليم قره باغ للالتزام بالهدنة، بالموازاة مع التقدم على المسار السياسي لتسوية الأزمة.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، مضيفاً أن الوضع في قره باغ الذي شهد تصعيداً حاداً في مطلع الشهر الجاري، كان من أهم مواضيع المحادثات بين الوزيرين في موسكو.

وتابع، "إننا ندعو كل الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية، وإلى الحيلولة دون أي خروقات لهذا الاتفاق. إننا مهتمون بأحراز خطوات إيجابية على المسار السياسي نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية هذا الصراع المعقد جداً".