الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انتظرا الفرح بمولودهما «تميم».. فتحول إلى مأتم (صور)

IMG_1905
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سامي الثبيتي:

بحسرة وألم على فراق من كانت معه ينتظران مولودهما الأخير ويترقبان وصول "تميم" ليتمم عليهما أفراحهما كآخر عقد أبنائهما، استيقظ "عماد أورقنجي" على أبشع مشاهد رأتها عيناه حسب وصفه، وتحول فرحهما إلى مأتم على موتها وبقاء مولودها يتيمًا !.

اضافة اعلان

تحشرجت الكلمات بصدر عماد في وصف زوجته - رحمها الله- عند حديثه لـ"تواصل" بقوله: "٢٤ عام عشناها سويًا كانت حافظة لكتاب الله، لاتترك صلاة الليل، حشيمة، عفيفة، قتلوها بدم بارد وأخفوا معالم جريمتهم.. حسبي الله ولن أتركهم سأطالب بحق زوجتي قبل أن أفقد عقلي".

لا يحتمل القارئ ذلك الوصف الصادم وتلك المشاهد البشعة بتفاصيلها المؤلمة والمليئة بالغموض، والّتي عايشها "أورقنجي" بدءًا من العيادة والإصرار على توليد زوجته قبل وصول المخاض إلى مماطلتهم وإخفاء حالة مريضتهم عنهم واختلاق الأعذار والتهرب والغموض 12 ساعة داخل غرفة الولادة، وغير تلك المشاهد والأوصاف البشعة والمؤلمة حتى شاهد الزوج زوجته جثة هامدة ملقاة على "بلاط الغرفة"، حتى تم نقلها إلى مستشفى الولادة بمكة المكرمة والّذي ذكر التقرير الصادر سبب الوفاة "هبوط حاد في الدورة الدموية" حيث ذكرت الطبيبة بمستشفى الولادة أن دمها لم يبقَ منه قطرة، حسب إفادة الزوج.

للعودة قبل ليلتين من وفاتها كانت "تهاني" تحادث قريباتها عبر الواتس آب وشعرت بقرب أجلها فتسامحت منهن بهذه العبارات (سبحان الله، الله يسهل الولادة لكل حامل، مدري ليش خايفة، يمكن بأموت في الولادة عشان كده خايفه، عموما أرجو من الكل يسامحني).

وضعت دعاءً في رسالتها الشخصية لمولودها الّذي لم تراه تقول فيه "يامن تراه ولا أراه، احفظه لي بعينك الّتي لاتنام"، جهزت كل مايلزم للاحتفال به.. "الحلويات، الهدايا، الزينة، وكتبت اسمه بخط عريض، على أمل أن تحتضنه ولكن الموت خطفها قبل أن تراه.

يقول زوجها في نهاية حديثه: لن أترك حق زوجتي وسأطالب بالحق الشرعي ومحاكمة من تسبب في وفاتها بهذه الطريقة وإيقاف المستشفى المتسبب.

IMG_1905

IMG_1907 IMG_1922 IMG_1923

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook