الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المطلق: مَن يُبدِّعون الدعاة يفرقون صف الأمة وينشغلون عن أعدائها

معالي الشيخ عبدالله المطلق
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل - سامي الثبيتي:

وصف عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالله المطلق، بعض الشباب الّذين يبدّعون بعض الدعاة، ويتصيدون أخطاءهم بـ"مفرقي الصف".

اضافة اعلان

وقال في حلقة من برنامج "فتاوى" الّذي يعرض على القناة الأولى، اليوم: "ابتلينا يا أخي ببعض أبنائنا اشتغلوا بتفريق الصف، وشغلهم الشيطان بإخوانهم، نحن لا نعرف هؤلاء المذكورين إلا أنهم علماء أفاضل يحبون الله ورسوله، ويحبون هذا البلد ويدافعون عنها، يعني هم من أعظم المدافعين عن هذا البلد ضد الطوائف المنحرفة، مثل الشيخ عائض القرني الذي نال الأذى بسبب دفاعه عن دينه وعن هذا البلد".

وتابع: بعض الشباب جالسون يبدعون الناس ما عندهم عالم يتكئون عليه، وعندنا سيد العلماء سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، كل هؤلاء براء من الّذين يبدعون الناس، وأنا لا أعرف أن هؤلاء العلماء يبدعون المشايخ، ولما أُصيب الشيخ القرني كلهم زاروه سماحة المفتي، والشيخ الفوزان، والملك أطال الله عمره وبارك فيه اتصل بالشيخ مرتين وأرسل له طائرة خاصة".

وأضاف المطلق: "هؤلاء أبناؤنا ولكن في قلوبهم مرض انشغلوا بإخوانهم عن أعدائهم، ونحن في هذا البلد نُرمى بمنجنيقات وهم ينشرون عنّا كذباً وزوراً، الوهابية تعمل كذا وكذا وكله كذب وافتراءات، وأبناؤنا ما عمرهم تكلموا عن الفرق المنحرفة الّتي تقف في وجه عقيدة السلف المستمدة من الكتاب والسنة، بس شغلهم الشاغل إخوانهم، يبدعونهم، يحذرون الناس منهم، يتقربون إلى الله بأكل أعراضهم، هذه مصيبة يا إخواني، لكن أبشرك ليس لهم مكانة في المجتمع، وأغلبهم مثل الفأر تسمعه يقرض ولا تشوفه".

وواصل الشيخ المطلق حديثه: "شغل في دهاليز خاصة، يؤذون إخوانهم، ولكن علينا أن نصبر عليهم وندعو لهم ونرحمهم؛ لأنهم مشغولون بأعراض إخوانهم، ودولتهم المباركة تواجه افتراءات وكذباً وتوجهات سيئة من طوائف متعددة، فإيران من أعدى أعدائنا، وحزب الله من أعدى أعدائنا، والحوثي من أعدى أعدائنا، وبعض الليبراليين يناقضنا، وبعض الكتاب في أوروبا منحرفون، أو متصوفة يشنّون علينا الحرب، وهؤلاء لا يأبهون بهم وينشغلون بإخوانهم".

وصرح المطلق بأسماء بعض الدعاة والعلماء مثنياً عليهم في حديثه، قائلاً: "الشيخ البريك العام الماضي عدة مرات يمسك 20 قناة، ثم ما شاء الله يصول ويجول في الدفاع عن الدين وعن البلد، وأبو عبدالله عائض القرني ليس دونه أيضاً، والعريفي ما عرفنا عنه إلا أنه مخلص لدينه ووطنه، وطالب علم يدرس في الجامعة".

واختتم المطلق: "لكن نسأل الله أن يفتح على قلوب أبنائنا ويبصرهم، والله قال لنا: {يا أيها الّذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله لعلكم تفلحون* وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وهؤلاء يحبون النزاع، وأخشى أن يصدق فيهم قول الله: {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين}".

وقال: "ونحن نريد أن نتوحد ونريد أن نكون يداً واحدة، نريد أن نبين للناس أن العقيدة السلفية عقيدة طيبة لا تكفر أحداً، نحن لا نكفر أحداً، نحن ندعو ولله الحمد، وهذا البلد لسانٌ طيب، ويدٌ خضراء، لكن عيالنا الله يصلحهم لا هم يد خضراء ولا لسان طيب نسأل الله أن يصلحهم، ووالله العظيم والحمد لله لا أريد من أحد أن يعطيني شيئاً، إنني أدعو الله لهم أن يبصرهم يما ينفعهم، وهم أبناؤنا لا نريد أن نخسرهم، لكن وش نسوي بهم، لا أحد معصوم، لكن وصف الناس بالمبتدعة ليس بالأمر السهل".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook