السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستنقعات مياه الصرف الصحي تداهم حي الدار البيضاء بالرياض

IMG-20160403-WA0120
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

تسربت مياه الصرف الصحي بشارع الجدول، في حي الدار البيضاء، بالعاصمة الرياض.

اضافة اعلان

وألقت تلك الظاهرة آثارها السلبية على المتضررين في ظل عدم اهتمام المسؤولين بحل المشكلة جذرياً؛ حتى أصبح الوضع يشكل ظاهرة تهدد الصحة العامة للأهالي خاصة مع انتشار التسربات المائية للصرف الصحي وسط الطرقات، مسببة تجمعات مائية كبيرة أصبحت مرتعاً لتواجد الحشرات والبعوض ونشوء حفر تضرر منها السكان.

يضاف إلى ذلك تشويه المنظر العام، وانبعاث الروائح الكريهة، وينتظر الجميع التدخل السريع من جهات الاختصاص، وإيجاد الحلول وإنهاء المعاناة.

ويقول خالد الملاحي أحد سكان الحي: "لم أعد أتحمل السكن في منزلي بعد أن تحول أمام منزلي إلى بركة من المجاري والصرف ينساب من أمام باب بيتي؛ مما أدى إلى اجتذاب الحشرات التي تكاثرت بشكل مخيف؛ مما يعرضنا للإصابة بالأمراض عن طريق البعوض إضافة إلى الروائح المنبعثة من مواقع مختلفة من الحي.

ويشير أبو راكان إلى أنه يسكن في منزله الأكثر تضرراً حيث إن مياه الصرف تجري بشكل كبير قرب منزله وتتراكم بشكل كبير عندما يمتنع صاحب المنزل المجاور من شفط المياه؛ الأمر الذي سبب له إحراجاً كبيراً مع الزوار والضيوف بما يمنعهم من استضافتهم في فيلته الخاصة التي تضررت لكثرة هذه المياه.

ويؤكد أبو خالد العسيري أحد سكان الحي أن عدم وجود المخطط ضمن الاستراتيجيات التي تقوم بها أمانة الرياض في استحداث شبكات الصرف الصحي أمر يجعل كافة سكان الحي يتساءلون عن ذلك، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى حيال ذلك إلا أنها لم تجدِ نفعاً.

ويقول أبو سهل أحد سكان الحي: "أعاني كثيراً من الصرف الصحي والروائح الكريهة المنبعثة منه خاصة عندما يكون الجو ساكناً، فإن الروائح لا تبتعد وأصبح العيش في هذا الحي لا يُطاق. وأضاف أنه يفكر كثيراً في النقل إلى حي آخر تتوافر فيه الخدمات الأساسية.

ويتساءل علي هزازي أحد سكان الحي عن خدمات البنية التحتية ويقول: "كيف يفتقد مخطط جديد من مخططات أمانة الرياض للعديد من الخدمات الأساسية وأقلها الصرف الصحي".

وأضاف أن: "الحي ينقصه رش مبيدات حشرية لطرد البعوض، وأيضاً يعج الحي بالحشرات والكلاب الضالة، ولا نستطيع ترك أبنائنا في الشارع خوفاً عليهم".

ويؤكد فهد الدوسري أن أزمة مياه الصرف حولت الحي إلى مستنقع حشرات أساسه أحد أصحاب عمائر قريبة حيث لم يقم بحفر بيارة لمنزله تستوعب تلك المياه المتدفقة من المنزل حيث يسكن المنزل أكثر من عوائل ويستهلكون كميات كبيرة من المياه.

ويشير المواطن حمود الحمود الذي يسكن في وسط الحي قريباً من تجمع مياه الصرف المتسربة من أحد المنازل القريبة من منزله؛ مما سبب إزعاجاً كبيراً يتمثل في انبعاث الروائح الكريهة، إضافة إلى أن الشارع أصبح مرتعاً للحشرات إلى أنه خاطب البلدية بهذا الشأن، ولم يجد تعاوناً منهم لحل المشكلة والأمر يحتاج لتدخل سريع للمعالجة.

ويذكر سعد بن حمّاد الحارثي أن الحي يعاني من وجود حفر كثيرة في الشوارع أمام المنازل، خاصة والمياه المتسربة أتلفت طبقات الأسفلت، ونشأت جراء ذلك حفر أصبحت موقعاً تتجمع في المياه، وهذه المستنقعات قد تؤثر على كل من يتعرض لها وخاصة الأطفال.

وتساءل المواطن حزام البيشي عن دور البلدية في ذلك، وهل عجزت عن إيجاد حل لهذه المشكلة؟ واستغرب من عدم وجود متابعة وجولات على الأحياء لتطبيق العقوبة بحق المخالفين؛ لأن ذلك يخدم الجميع ويحافظ على الصحة والسلامة.

وقال المواطن أحمد الرويلي: "نعاني من الروائح عند الخروج أو الدخول أو ركوب السيارة، وهذه المشكلة من الممكن معالجتها بلا شك لدى الجهات المختصة، مشيراً إلى أن وجود التسربات المستمرة بالشارع يدفعهم للذهاب إلى المسجد القريب بواسطة السيارة، رغم أن الحلول ممكنة لكن متابعة المشكلة غير متوافرة بشكل فعال".

IMG-20160403-WA0118 IMG-20160403-WA0119 IMG-20160403-WA0120

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook