تواصل- خالد العبدالله
ناشد المجمع الفقهي الإسلامي، الذي يمثل علماء المسلمين، الأمة العربية والإسلامية ودول العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان ببذل مزيد من الجهد لإيقاف جرائم القتل والتشـريد والتجويع وفك الحصار عن أهالي الفلوجة وما حولها.
وأهاب بالمنظمات الخيرية إلى المسارعة في بذل المساعدات الإنسانية بجميع أنواعها لأهل الفلوجة، "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
وأوضح، أن الله- سبحانه وتعالى- توعد الذين يتعمدون حصار المسلمين وقتلهم باللعن والغضب والخلود في نار جهنم قال تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" (93) النساء، وهو من أكبر الكبائر ومن أفظع أنواع الظلم الذي حرمه الله على نفسه وجعله بين خلقه محرماً.