تواصل - الإعلام النوعي:
تباينت آراء قراء صحيفة تواصل حول استطلاع الرأي الذي أجرته الصحيفة وطرح سؤال: هل تؤيد رفع سن التقاعد إلى 62 عاماً؟ ما بين التأييد والرفض، وكان لكل فريق حججه، إلا أن غالبية الآراء جاءت ضد رفع سن التقاعد، كما طالب المعارضون بعدد من الطلبات، وقدموا عدداً آخر من المقترحات.
وفيما يلي نستعرض أهم هذه الآراء:
مؤيدون
برر المؤيدون للقرار تأييدهم بأنه للاستفادة من خبرات المتقاعد، وقال آخرون إن إنتاجية من تخطى الستين ما زالت عالية مقارنة بإنتاجية "شباب اليوم" الذين تضيع أوقاتهم في استعمال الجوالات ومناقشات مباريات الكرة. فقال القارئ كامل الخضيري: "أنا مع قرار زيادة سن التقاعد وذلك للفائدة الحقيقية من خبرات الشخص".
وقال القارئ سعيد الشهري إن: "٦٤ سنة ورفع سلم الرواتب إلى ٢٥ درجة يعد مطلباً منطقياً".
وأكد قارئ ثالث: "أؤيد بشدة رفع التقاعد إلى 65 عاماً أو 62 عاماً أنا لي زملاء نبي نفقدهم هذا العام لبلوغ سن الستين والله الواحد، منهم يساوي عشرة من شباب هالوقت يحمون كبدك سهر وقلة عمل وتضييع وقت يروح أغلب وقت الدوام وهم بالجوالات، ومناقشات الكورة والإنتاج صفر".
ووافقه قارئ رابع بقوله: "المفروض أيضاً يصل لسن ٦٥".
معارضون
أما المعارضون للقرار فقد عزوا أسباب رفضهم إلى ضعف إنتاجية من بلغ الستين عاماً، وضرورة إعطاء فرصة للشباب، والمساعدة في حل مشكلة البطالة، مشيرين إلى أن أعمار هذه الأمة ما بين الستين والسبعين، ومطالبين بعدم مقارنتنا بالدول الغربية التي يحظى مواطنوها بنظام صحي متطور وأرقى الخدمات.
قال القارئ "تركي التميمي": "المفترض أن يكرم الموظف لا أن يخدم حتى الموت".
وأوضح القارئ "متابع للواقع" أنه "غير مؤيد للأسباب التالية: 1- أعمار هذه الأمة كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم بين 60 والـ 70 عام، 2- عدم مقارنتنا بسكان الدول الغربية حيث إن نظامهم الصحي متطور وينعمون بأرقى الخدمات".
وتابع سرد مبرراته بقوله: "3- ما هي الإنتاجية المرجوة من شيخ بلغ الـ 60 عاماً؟ ، 4- أعطوا فرصة للشباب والمساعدة في حل مشكلة البطالة التي تعتبر قنبلة موقوتة يجب وضع الحلول العملية لها من الآن".
وأشار قارئ ثان إلى أنه: "لا أؤيد بسبب ترك الوظيفة للشباب والعاطلين"؛ وهو نفس ما أشار إليه القارئ "مراد" بقوله: "لا أؤيد لأنه كل ما كان التقاعد في سن مبكرة كل ما كانت هناك فرص وظيفة أكثر للعاطلين وراحة نفسية للمتقاعد".
وقال القارئ "محمد": "معنى رفع سن التقاعد إلى ٦٢ أن ٩٥٪ من الموظفين الحكوميين لا يحصلون على كامل الراتب في حال التقاعد في كامل الخدمة وهذا ظلم x ظلم x ظلم وقد تكون النسبة أعلى من ٩٥٪".
مطالب ومقترحات للمعارضين
ولم يكتفِ معارضو القرار بإعلان معارضته، بل كانت لهم بعض المطالبات، منها: حصول المتقاعد على كامل راتبه، بل طالب قراء برفع رواتب المتقاعدين عن مبلغ الخمسة آلاف ريال ووضع حد أدنى له، رفعه بعضهم إلى 8 آلاف وآخرون إلى 15 ألفاً؛ لتأمين حياة كريمة للمتقاعدين، فيما طالب بعضهم بخفض بسن التقاعد، وليس رفعه؛ أسوة بدول الخليج. وفيما يلي استعراض لتلك الآراء:
راتب كامل
قال القارئ "أبو سعود": "لا أؤيد رفع سن التقاعد، ومن المفروض أن يحصل المتقاعد على كامل راتبه الذي كان يتقاضاه وهو على رأس العمل".
وتابعه قارئ ثان بقوله: "الأولى رفع رواتب المتقاعدين إلى 8000 لتوفير حياة كريمة لهم وعدم إضرارهم للتقديم على الضمان الذي لن يصرف لهم أيضاً، أو يضطر للبحث عن مصدر رزق آخر".
خفض سن التقاعد وحد أدنى للراتب
وقال القارئ "الوزير القادم بإذن الله": "أطالب بخفض السن التقاعدي إلى سن ٤٥ سنة ووضع الراتب التقاعدي كحد أدنى ١٥ ألف ريال لكل متقاعد سواء كان مدنياً أو عسكرياً".
وهو ما وافقه عليه القارئ "أبوسيف الأزدي": "أفضل خفض سن التقاعد لإتاحة الفرصة للشباب العاطل المنتظر لشغل المواقع".
أما القارئ "أبوفيصل"، فقال: "أنا أعمل ميكانيكي سيارات وتبغون أنا شياب أعمل بعد عمري 62 سنة لا نتحمل أكثر من ذلك نطلب يكون المتقاعد يكون عمره 55 سنة يكفي مع راتبه كامل".
وقال القارئ أبو مهند: "الأفضل من وجهة نظري تخفيضه أسوة بدول الخليج الأخرى، وزيادة مصاريف معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وعدم استيفائها للمرتبات دليل فشلهم في الاستثمار ولوجود مناطق ضبابية في عملهم، والأهم من ذلك لا توجد رقابة على مغامراتهم المالية. كنت أتمنى من مجلس الشورى تحويلهم لنزاهة ومحاسبتهم على الهدر، وعدم الوضوح في استثماراتهم ولوائحهم الداخلية في حساب الراتب التقاعدي وغموضهم المطبق".
وقال قارئ آخر: "المفروض خفض سن التقاعد بدل رفعه للقضاء على البطالة والتجديد، وتغليب المصلحة العامة على الخاصة ”المنتفعين من أموال مؤسسة التقاعد“، وقال القارئ "فهد": "لا طبعاً المطلوب تخفيضه لا رفعه".
55 عاماً اختيارياً و60 إلزامياً
أما القارئ "سعود" فقال: "أنا أؤيد أن يخفض سن التقاعد إلى 55 اختيارياً، مع كامل المرتب، و60 إلزامياً مع كامل المرتب، وزيادة بقشيش على الصبر زيادة خمس سنين على الوظيفة والمشاوير والزحمة والمدير العابس".
وأضاف قارئ آخر: "٥٥ سنة كافية للتقاعد وليس ٦٠ سنة، يجب إعطاء الفرصة للشباب فهم المستقبل ولديهم من الطموحات والقدرات أكثر بكثير من هم في سن ٥٥ أو ٦٠ سنة".
وكذلك القارئ "nasar"، والذي قال: "ستين سنة ممتاز، بالعكس المفروض ينزل خمس سنوات عشان يعطي فرصة للخريجين والعاطلين عن العمل".
"متقاعد أون لاين"
وأشار قارئ آخر إلى أنه "يمكن اﻻستفادة من خبرته وهو جالس في بيته عن طريق الاتصال بالهاتف، أو الرسائل، أو الإيميل بدون إرهاقه بالدوام والمشاوير مع الزحام".
محاسبة مسؤولي التقاعد والتأمينات
وطالب قارئ الصحيفة "متابع للواقع" بـ"محاسبة أصحاب القرار في مصلحة معاشات التقاعدات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ لفشلهم في استثمار أموال المشتركين وضياعها طيلة العقود الماضية".
خبر استطلاع الرأي
