تواصل – متابعات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار حول ما أعلنته السلطات المصرية صباح اليوم، عن اختطاف طائرة تابعة لمصر للطيران، خلال رحلتها، من برج العرب إلى القاهرة، وتوجه الخاطف بها إلى مطار لارناكا القبرصي.

وأشار مصدر بمطار برج العرب، إلى أن الطائرة وهي من طراز إيرباص 320، كان على متنها 30 راكباً مصرياً و26 من جنسيات أخرى، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 8 أشخاص.

وأوضح المصدر، أن خاطف الطائرة مصري من محافظة الإسكندرية يحمل الجنسية الأمريكية، ويدعى إبراهيم عبدالتواب، ويعمل طبيباً بيطرياً، كما بث التلفزيون المصري أول صورة للخاطف التقطت على متن الطائرة.

ودخلت مطلقة خاطف الطائرة المصرية على خط الأزمة؛ لتصبح لغزاً يبحث عن حل، فقد نقلت وسائل إعلام أجنبية عن التلفزيون القبرصي أن مختطف طائرة "مصر للطيران" إبراهيم عبدالتواب أرسل خطاباً من 4 صفحات باللغة العربية لمطلقته التي تعيش في قبرص.

وفي أحدث تطور، عرض التلفزيون القبرصي لقطات لهروب 7 أشخاص من طائرة مصر للطيران، وبدا أحدهم يقفز من قمرة قيادة الطائرة عبر حبل يتدلى إلى الأرض.

فيما أعلنت الإذاعة القبرصية، اليوم الثلاثاء، أن خاطف الطائرة المصرية في مطار لارنكا القبرصي خرج منها رافعاً يديه. وأكدت الحكومة القبرصية توقيف الخاطف. وأفادت أنباء أن قوات قبرصية اعتقلت الخاطف وحررت الرهائن.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، فقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الأمريكية في روسيا قولها، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان أثار مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

وأضافت أن "برينان" ناقش أيضاً أثناء زيارته لموسكو، مطلع الشهر، الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا.

وأكد دين بويد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن "برينان" زار موسكو أوائل مارس، وأن الملف السوري كان على جدول الأعمال. وليس من المعتاد أن تتناول وكالة المخابرات المركزية الأمريكية علانية سفريات مديرها، أو الموضوعات التي يبحثها مع المسؤولين الأجانب، بحسب "رويترز".

وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الهدف من زيارة "برينان" كان "التأكيد مع المسؤولين الروس على أهمية أن تواصل روسيا ونظام الأسد الالتزام بتعهداتهما لتطبيق اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا".

وأضاف البيان: أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية أكد للمسؤولين الروس مجدداً الدعم الأمريكي "لانتقال سياسي حقيقي في سوريا"، يتضمن "رحيل الأسد؛ من أجل تسهيل عملية انتقال تعكس إرادة الشعب السوري".