تواصل - ترجمة:

حصلت صحيفة "جارديان" البريطانية على وثائق أظهرت قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" بالتقاط صور عارية للمعتقلين، قبل إرسالهم إلى شركاء أجانب للتعذيب.

وأشارت إلى أن مسؤولاً أمريكياً سابقاً شاهد تلك الصور العارية للمعتقلين، ووصفها بالبشعة جداً.

وأضافت أن الصور العارية الملتقطة من قبل "سي آي أيه" للمعتقلين تثير تساؤلات جديدة حول استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الإهانة الجنسية ضد المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ووصف بعض نشطاء حقوق الإنسان التقاط الصور العارية للمعتقلين بأنه جريم حرب.

وذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تحتفظ بتلك الصور العارية، ولم يتم التخلص منها، كما حدث عندما تخلص مسؤول أمريكي من فيديوهات التعذيب الخاصة بالوكالة.

وتحدثت الصحيفة عن أنها على علم بهوية بعض المعتقلين الذين تم تصويرهم في وضع عارٍ، لكنها اختارت ألا تفصح عن هويتهم من أجل سلامتهم وكرامتهم.

ورفضت وكالة الاستخبارات الأمريكية التعليق للصحيفة على ما جاء في تقريرها الحصري.