تواصل – وكالات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار حول ما بثته شبكة CNN الأمريكية صورة أول شخص يحمل الجنسية السورية، يشتبه فيه بالتفجيرات التي استهدفت مطار ومترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية، بروكسل.

الصورة تحمل اسم نعيم الحامد، وهو من منطقة حماه؛ والده خالد وأمه فوزية.

وقال محلل شؤون مكافحة الإرهاب في CNN؛ بول كروشانك، إن هذه الصورة والمعلومات تمّ تداولها يوم وقوع هجمات بروكسل من قِبل وكالات أمنية أوروبية؛ حيث أخبرنا من قِبل مصدر أمني فرنسي مطلع على سير التحقيقات، أن نعيم الحامد يشتبه في تورُّطه على المستوى العملياتي في هذه الهجمات.

وتابع كروشانك؛ أنه ليس من الواضح في الوقت الحالي إن كان الحامد هو المشتبه فيه الثالث في هجوم مطار بروكسل أو في استهداف قطار المترو، لافتاً إلى أن المصدر الفرنسي أكّد له  أنه يشتبه في تورّطه عملياً في الحادثة، وأنه يعد مسلحاً وخطيراً.

الكيان الصهيوني يستهدف زوارق صيد

وحول الشأن الفلسطيني، فقد أطلقت زوارق الكيان الصهيوني اليوم نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيد في بحر السودانية شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

يذكر أن زوارق الكيان تستهدف وبطريقة متكررة وغير مبررة قوارب الصيادين باستمرار تحت ذرائع أمنية واهية.

فضيحة تبرعات في أستراليا

من ناحية أخرى، حامت فضيحة مالية حول حزب الأحرار الحاكم في أستراليا لتمثل تحدياً إضافياً لرئيس الوزراء مالكولم ترنبول في وقت يدخل فيه مقامرة سياسية كبرى بدعوته إلى انتخابات عامة مبكرة.

فبعد أن أقال ترنبول بالفعل ثلاثة وزراء لارتكابهم مخالفات خلال الأشهر القليلة الماضية واجه اليوم السبت دعوات لإقالة آرثر سينودينوس عضو مجلس الوزراء بسبب تبرعات قدمت لفرع حزب الأحرار الحاكم في ولاية نيو ساوث ويلز.

وقالت اللجنة الانتخابية في نيو ساوث ويلز الأسبوع الماضي أنها ستحجب أموالا عامة قيمتها 4.4 مليون دولار إسترالي (3.3 مليون دولار أمريكي) عن الحزب لأنه لم يكشف مصدر تبرعات تلقاها في مرحلة الاستعداد لانتخابات فاز بها في الولاية عام 2011.

وارتأت أن مسؤولين كباراً من حزب الأحرار استخدموا مؤسسة (فري إنتربرايز فاونديشن) التابعة للحزب ستاراً لإخفاء أموال من متبرعين محظورين منهم أقطاب قطاع التطوير العقاري الممنوعون من تقديم تبرعات سياسية في حملات نيو ساوث ويلز.

وقال جيسون كلير المتحدث باسم حزب العمال المعارض "إذا كان هؤلاء تبرعوا بصورة غير مشروعة لحزب الأحرار في الوقت الذي كان فيه آرثر سينودينوس مسؤولاً عن المالية فإن موقفه سيكون ضعيفاً".

وقال سينودينوس الذي كان مديراً للمالية والخزانة بالولاية في ذلك الوقت إن اللجنة الانتخابية استخدمت في حكمها "لغة فضفاضة يمكن أن تعطي انطباعات خاطئة."، وأضاف "أنفي ارتكاب أي مخالفات أو التصرف بصورة غير مشروعة".