السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«حقوق الإنسان»: إغلاق ملف ضرب «أطفال الطائف» بعد التأكد أن الهدف «تأديبي»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

قال مصدر مُطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، إن موضوع أطفال الطائف، الذي عجَّ به الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، اتضح أنه كان بهدف تربوي ولم يكن عُنفاً أسرياً، لكن الأب لم يُحسن التصرف.

اضافة اعلان

وكشف المصدر أنه تم إغلاق ملف القضية، بعد أن تم التأكد من أنه ليس هناك أضرار مستمرة على الأبناء، ولم يكن القصد منه العنف الأسري بذاته، وإنما كان الهدف التأديب الشرعي الذي أساء والدهم التصرف فيه، وفقاً لـ ‘‘الاقتصادية’’.

وأوضح أنه تم التواصل من قبل إدارة القضايا في الجمعية مع عبدالرحمن الذيابي العتيبي، الذي صدر منه تصرف ضد أبنائه، وأبناء أخيه، وتم بحث الموضوع من كافة جوانبه، ووجد أن الهدف تربوي وليس عنفاً أسرياً، لكنه لم يحسن الطريقة، ولم يتضح أيضاً من خلال الأبناء وحالتهم، وظروفهم، أن هناك عنفاً متكرراً في مثل هذه الحالات؛ وبالتالي تم تقديم النصيحة للأب، والتوعية اللازمة في هذا الشأن، وتم تذكيره أن هناك نظاماً لحماية الطفل، ولائحة تنفيذية له، ونظاماً للحماية من الإيذاء، ولائحة تنفيذية له.

وقال عبدالرحمن الذيابي العتيبي، الذي عُرف بـ"العم معيض" في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الهدف كان واضحاً وهو التأديب، ولم يُكن عنفاً، مشيراً إلى تواصله الدائم مع مدرسة أبنائه للوقوف على مستواهم الدراسي، وسلوكياتهم. وشدد على أهمية التربية، وأن الخطأ لا يرضاه أحد، مُستدركاً وقوف جمعية حقوق الإنسان على هذا الموضوع، وتقديم التوعية، والنصيحة، في هذا الجانب.

ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكن أن يكون لها المصداقية التامة، حيث إنها قد تُوجد بعض التوتر، والمفترض أن يُمنح الحدث حجمه وحقه.

وأكد أن اسم "العم معيض"، مسمى اختلقه عدد من نشطاء موقع تويتر؛ وبالتالي شاع هذا الاسم، ووضعوا هذا اللقب.

من ناحية أخرى، بادر منسوبو مدرسة الإمام يعقوب البصري الابتدائية في الحوية شمال الطائف، إلى التخفيف عن أثر الإعلام على الطالب سعود الذيابي، الذي ظهر في مقطع الفيديو مضروباً.

وأوضح عبدالله بن صقر الحربي، المرشد الطلابي في المدرسة، أن الطالب لم يتضرر نفسياً من العصا، وإنما كان مُتأثراً بشكل كبير من الموجة الإعلامية، وتناقل وسائل التواصل الاجتماعي، لمقطع الفيديو، والتعليقات التي صاحبت المقطع، مؤكداً عدم تأييده للضرب، كما أن الوزارة ضد هذا الأمر، الذي لا يجلب نتائج جيدة.

وأشار إلى أنه تم إخراج الطالب من الوضع النفسي الذي كان فيه، وتم كسر هذا الحاجز، مبيناً أنه تم تنفيذ برنامج في المدرسة كان الهدف منه معالجة آثار التعاطي الإعلامي السيئ في مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموضوع؛ كي لا يؤثر ذلك على الحالة النفسية للطالب، وتحصيله الدراسي.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook