تواصل – بدر العبدالرحمن:
ألقى الدكتور إبراهيم بن عبدالله الدويش محاضرةً تحت عنوان "الشائعة والإرجاف عبر الوسائط الإلكترونية وضوابط التداول"، أمس الاثنين، عقب صلاة المغرب بجامع الوابل بـ"رياض الخبراء" في القصيم.
وكان الدكتور إبراهيم الدويش قد تلقى دعوة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في رياض الخبراء للمشاركة في سلسة محاضرات تحت عنوان "الأمن ينبع من الداخل".
وأشار الدويش في مستهل محاضرته إلى أن حاجتنا إلى مثل هذه المحاضرة ينبع من الزمن الذي نعيش فيه وهو زمن التقنية، مؤكداً أن وسائل التواصل بات لها تأثير كبير على حياة الناس.
وأوضح أن وسائل التواصل نعمة كبيرة تستحق الشكر ليس فقط باللسان ولكن أيضاً بالأفعال ومن باب شكر النعمة التعامل مع تلك الوسائل وفق الضوابط الشرعية واستعمالها فيما يُرضي الله عز وجل.
ولفت الدويش إلى أن الأمن الإلكتروني له تأثير كبير في حياة الناس، لا سيما وأن وسائل التواصل الحديثة فتحت الباب على مصراعيه لتداول المعلومات والمعرفة.
وأكد أن وسائل التواصل لها سلبيات خطيرة كما أن لها إيجابيات كبيرة، ومن ثم فإننا بحاجة إلى أن نتعامل معها بذكاء وحذر مع استحضار روح المسؤولية أمام الله تعالى.
وتناول بعض الإحصائيات التي تؤكد أن المملكة تحتل مراكز متقدمة جداً في استخدام وسائل التواصل، ثم تحدث عن خطورة الشائعات وضرب بعض الأمثلة عليها، مشيراً إلى أسبابها وعلاقتها بالإرهاب.
وتحدث الدويش عن أنواع الشائعات ومخاطرها، وكذلك تناول في محاضرته ضوابط تداول الشائعات، مستعرضا الوسائل العلمية والعملية للتصدي لها.
