تواصل – بدر العبدالرحمن:
أكد المشاركون في "المنتدى العالمي الرابع للتعليم والمهارات" أهمية الاعتماد على المخرجات التعليمية في سبيل مواجهة التحديات التي تواجه العالم على مختلف الأصعدة.
وأشار المتحدث العالمي والخبير في المجال التعليمي صني فاركي، خلال فعاليات المنتدى، الذي حمل عنوان "حالة العالم" أمس في دبي إلى أن أزمة التعليم التي يشهدها العالم اليوم بقوله: "بعد 15 عاماً من وضع الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة؛ لا يزال هناك 58 مليون طفل حول العالم بعيدين عن مدارسهم الابتدائية، في حين أن هناك نصف مليار طفل ملتحقين بمدارس فاشلة، وضمن هذه المعدلات من التطور، لن نقضي على الأمية بين الصغار في العالم قبل عام 2072. وستفوت على أجيال كثيرة فرص التنعم بحياة كريمة".
ونبّه فاركي إلى ظهور تهديدات جديدة للتعليم في السنوات الأخيرة، فقال: "الحرب والفوضى في الشرق الأوسط يحرمان جيلاً كاملاً من الصغار من الذهاب إلى مدارسهم. لقد أصبح التعليم الضحية الصامتة للحرب الأهلية في سوريا؛ فقد تضررت على الأقل ربع المدارس أو سويت بالأرض؛ وما يقرب من 3 ملايين طفل سوري محرومون تماماً من التعليم. إن استجابة العالم لم تكن حتى الآن كافية بالمرة".