السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لقاء سعوديات في القنصلية الأمريكية يشعل عاصفة غضب على «تويتر»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

أثارت حلقة نقاشية حضرتها سعوديات بالقنصلية الأمريكية، موجة من الغضب والاستنكار لدى المجتمع المحلي.

اضافة اعلان

بدأت القصة عندما نشرت "هتون قاضي" مقدمة برنامج يوتيوبي تغريدة على حسابها بموقع تويتر وقالت فيها: "حالياً في القنصلية الأمريكية للمشاركة في حلقة نقاشية عن تمكين المرأة بمشاركة المتميزات الدكتورة سامية العمودي، الدكتورة بسمة العمير والدكتورة بتول علي".

وأكد العديد من الناشطين والمغردين رفضهم لتلك الزيارة من حيث المبدأ مشددين على خصوصية وتفرد المجتمع السعودي وقدرته على علاج مشاكله بنفسه ودون تدخل من القنصلية الأمريكية أو أي جهة أجنبية أخرى.

وعبَّر المغردون عن شكوكهم حول الغرض الحقيقي لتلك الممارسات وما وراء التدخل الأمريكي في أدق تفاصيل المجتمع السعودي المسلم؛ خاصة في مثل تلك الظروف.

وقال المغرد محمد بن خالد الفاضل: "كلكن سعوديات ومحترمات، ألم تجدن مؤسسة سعودية تجتمعن فيها ؟! هل القنصلية الأمريكية مكاناً مناسباً في هذه الظروف ؟!.

وغرّد تركي الغريري: "السؤال هنا.. النقاش حول تمكين المرأة السعودية أم الأمريكية؟ إذا كانت "السعودية" فلماذا القنصلية الأمريكية؟"، وتساءل زياد باوزير: "ماذا تريد السفارات الأجنبية منكن ؟!! سؤال يحتاج إلى تفكير منطقي وقراءة يسيرة في التاريخ".

وتعجبت شـهـرزاد بـريـدة بقولها: "تمكين المرأة أم التمكن من المرأة ؟!!"، فيما قال ahmad: "ما شاء الله وطنيات.. تمكين المرأة السعودية يكون عن طريق القنصلية الأمريكية!!! ".

وكتب سـامي المشرافي‏: "المقصود من ذلك هل هي المرأة السعودية ؟ إذا كان كذلك فما شأن السفارة الأمريكية بالمرأة السعودية لتقوم برعايته والإشراف عليه؟!"، وغرّد ناصر الأحمري متهكماً: "ضاقت أرض الوطن فذهبتم للسفارة!! مهمتكم شريفه خااااالص".

وقال Ali Al Qahtani: "أجل في السفارة الأمريكية (إيش) تسووا هناك يا وطنيات ؟، وهل بمثل فعلكن هذا يسوغ الفخر؟"، ووافقه Eng.Nabeel Alghamdi حيث قال: " للأسف سقطة لك ولكل من حضر".

محمد عبدالقادر صبر غرّد: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت، اتقوا الله في البلاد والعباد، ولا تجعلوا للغرب طريقاً علينا"، ووافق في الرأي مساعد القرشي‏: "ثقي تماماً أنكم مطايا، وإن قضيتكم لا تهم أمريكا بقدر ما يهمها انتزاع قيم المجتمع المسلم الذي تعيشين فيه".

فاطمة الغامدي: " لماذا أمريكا ؟! تاريخ أمريكا الأسود منذ نشأتها إلى اﻵن ما عرفكم حقيقتها ؟ لا أتوقع أنكم لا تفهمون دوافعها وخططها الاستعمارية".

وغرّدت حصة الحارثي: "القنصلية الأمريكية!!!! !!!! كل علامات التعجب ما تكفي، المرأة السعودية ترفض التدخل الأجنبي في حياتها.. هل سمعتن ؟.

تجدر الإشارة إلى أن من رفيقات هتون قاضي في زيارة القنصلية الأمريكية: سامية العمودي الأكاديمية بجامعة الملك عبدالعزيز، وبسمة العمير المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook