الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية».. رؤية مستقبلية في جامعة الملك سعود

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ياسمين الفضلي:

تُنظم جامعة الملك سعود، ممثلة بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بكلية التربية، مؤتمرها العالمي الأول حول "اللعب وألعاب الأطفال" بعنوان "الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية.. رؤية تربوية مستقبلية"، خلال الفترة من 21-23 جمادى الأولى 1437 هـ.

اضافة اعلان

وقالت المشرف العام على المؤتمر وكيلة قسم السياسات التربوية، مسار رياض الأطفال الدكتورة ندى يوسف الربيعة: استجابة للتوجيه السامي رقم 21113919 / 26 وتاريخ 4 / 11 / 1432 الخاص بضرورة مراقبة ألعاب الأطفال في المملكة العربية السعودية ودعوة الجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات تعليمية للمساهمة في حماية المجتمع من أخطارها المُحدقة، يعتزم قسم السياسات التربوية إقامة مؤتمر عالمي وذلك تحت عنوان"الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية رؤية تربوية مستقبلية".

وأضافت: "هذا المؤتمر جاء نتيجة جهد سنوات، ليجدد اهتمام المربين باللعب وليُجيب على الكثير من الأسئلة ويثير تساؤلات عديدة مرتبطة به، مؤتمر اللعب الأول يحاول أن يجعل للعب قيمة في حياة الإنسان ويحفز الأطفال للاهتمام بما حولهم وذلك بدوره يخلق فرصاً لتطوير ذكائه وزيادة سعادته، ولنتأمل حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، وهي دعوة للمرح والصحة واللياقة والتجديد للصبية والبنات صغاراً وكباراً فكلمة أولاد بالفصحى تعني الجنسين، وما يميز هذه التظاهرة الفريدة أنها تلبي احتياجات الأكاديميات والأكاديميين والمعلمات والمعلمات والوالدين فالمؤتمر موجه إلى جميع شرائح المجتمع.

ويشتمل المؤتمر على محاور خمسة ثرية بالأفكار والعناصر التي استقيت من القضايا المعاصرة المتعلقة باللعب وجلسات نقاش ومعرض ومنصات تثقيفية، والمؤتمر هو جهد دؤوب من قسم السياسات التربوية بكلية التربية جامعة الملك سعود إضافة إلى متعاونات ومتعاونين من كلية التربية وكليات أخرى ونرحب بالجميع.

وقالت الرئيس التنفيذي للمؤتمر عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قسم السياسات التربية، مسار رياض الأطفال الدكتورة منيرة المنصور: بدأ العد التنازلي لبدء فعاليات المؤتمر ونتوقع حضور عدد كبير من المهتمين والمهتمات والأكاديميين والأكاديميات والمعلمين والمعلمات فالفئة المستهدفة هي شريحة واسعة من شرائح المجتمع السعودي، كما لمسنا الحرص الشديد من الجميع والتعاون والمساندة لإبراز هذه الفعالية لأنها تمثل الجامعة، فهو مؤتمر على مستوى عالمي، ونعتبره نافذة لنا إلى العالم في مجال اللعب.

وأضافت، نتوقع تجاوب عدد كبير من كافة الشرائح فالمجال مفتوح للجميع والمؤتمر يعتبر خدمة مجتمعية فقد تم إعلان ما يقارب من 38 جلسة علمية و22 ورشة تدريبية وأسماء المنصات العلمية والعديد من الأنشطة الثقافية خلال الأسبوع المقبل لذلك نرجو متابعتنا عبر موقع المؤتمر: playconf-ece.com ووسائل التواصل الاجتماعي @playconfece.

وفي ذات السياق قالت الأمين العام للمؤتمر الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود: يهدف المؤتمر الأول للعب بجامعة الملك سعود لنشر الوعي بأهمية اللعب ومكانته كوسيط رئيس للتعلم في الطفولة المبكرة لأن التعلم في هذه المرحلة لا يتم إلا باللعب.

ونحاول من خلال هذا المؤتمر معرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمرحلة الطفولة داخل الروضات في المملكة العربية السعودية ومدى تأثير التطور التكنولوجي وانتشار الألعاب الإلكترونية الجاذبة للطفل، وما هي آثارها الإيجابية والسلبية لتلك الألعاب على طبيعة اللعب ونمو وتعلم الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ويطرح المؤتمر المبادرات لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي اللعب حق أساسي لجميع الأطفال.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook