السبت، 20 رمضان 1445 ، 30 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«العمري»: تضخم الأسعار وتكلفة المعيشة يستقطعان 55% من دخل الفرد

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

حذر الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، من أن ركود العقار بعد تضخم أسعاره الناتج عن تجذّر سطوة احتكار الأراضي بالمدن (50% من المدن)، وارتفاع المضاربات على المتاح منها إلى مستويات مجنونة، أصبح يهدد استقرار الاقتصاد والمجتمع، ولم يعد بمقدور غالبية المواطنين الشراء.

اضافة اعلان

وقال “العمري”، اليوم الخميس، في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “بدأت أول فرملة فعلية لتضخم الأسعار ببدء (ساما) اشتراط 30% مقدم التمويل العقاري؛ لتبدأ الأسعار بتوقّف الارتفاع وركود السوق.

وأضاف: ثم بعد انتظار سنوات أقرّت الدولة نظام الرسوم في 23 نوفمبر 2015، وتترقب السوق بدء تطبيقه فعلياً في 8 يونيو 2016”.

وتابع العمري: “خلال 2012-2015 ارتفعت صفقات السوق من 365.2 مليار ريال 2012 إلى 418.9 مليار 2013، ثم إلى 449.7 مليار 2014، ثم تراجعت إلى 348.4 مليار 2015، ووفقاً لبيانات وزارة العدل؛ بدأت الأسعار تتراجع بقوة بعد توصية الرسوم على الأراضي 23 مارس 2015، ثم بصورة أكبر بعد إعلانها رسمياً 23 نوفمبر2015”.

ورأى الكاتب الاقتصادي أن المشكلة التي يواجهها المواطن هي التضخم، وأن طوال الفترة 2006-2014 شهدت أسعار الأراضي والعقارات والإيجارات ارتفاعات هائلة تجاوزت 10 أضعافها بين أول الفترة وآخرها.

واختتم "العمري" موضحاً أن: “تضخم الأسعار وتكلفة المعيشة يستقطع 55% من الدخل الاسمي للفرد”، لافتاً النظر إلى ارتفاع القروض البنكية بمعدل 113% من 153.6 مليار 2005 إلى 327.1 مليار 2015”.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook