تواصل- ترجمة:

شارك سائقو سيارات الأجرة ومراقبو الحركة الجوية بفرنسا لساعات في إضرابات منفصلة لكنها متزامنة، يوم الثلاثاء، شملت قطع الطرق في مدن كبرى، وإحداث اضطراب في الرحلات الجوية بعدة مطارات.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن الإضرابات جزء من احتجاجات استمرت نهار الثلاثاء في القطاع العام، وشملت المستشفيات والمدارس لجذب الانتباه بشأن تدني الرواتب، وانخفاض القوة العاملة والإصلاحات التعليمية.

وأضافت أن أكثر من 100 مظاهرة خطط لها في أنحاء فرنسا، ووفقاً لأحد الاتحادات التي نظمت الإضرابات فإن ما بين 130 ألفاً إلى 150 ألفاً شاركوا في الفعاليات بأنحاء البلاد.

ورصدت الشرطة في باريس قيام نحو 2500 سيارة أجرة بقطع أو تأخير حركة المرور حول مطارات باريس الرئيسية، وبالقرب من وزارة الاقتصاد والمالية.

وقام بعض سائقي الأجرة بإشعال الإطارات وحاولوا قطع الطريق السريع حول باريس، إلا أن الشرطة الفرنسية تدخلت وفرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت الشرطة 24 شخصاً بينهم سائق حاول اختراق حاجز من سيارات الأجرة؛ مما تسبب في إصابة شخصين.

جدير بالذكر، أن مظاهرات مشابهة في باريس خلال يونيو من العام الماضي 2015م تحولت إلى أعمال عنف، وقام سائقو الأجرة خلالها بقلب السيارات واصطدموا مع الشرطة.