تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن الدنمارك أقرت قانوناً، أمس الثلاثاء، يفرض على طالبي اللجوء الجدد تسليم متعلقاتهم الثمينة بما في ذلك المجوهرات والحلي للمساعدة في تغطية احتياجاتهم خلال إقامتهم بالبلاد.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن التحرك يظهر رد الفعل المناهض للهجرة الذي شجع عدة دول أوروبية على السعي للبحث عن طرق لعدم تشجيع المهاجرين على القدوم.

ووفقاً للقانون الذي تم تمريره بأغلبية كبيرة بعد عدة ساعات من النقاش، فإن المهاجرين الذين يدخلون الدنمارك ومعهم متعلقات بقيمة تزيد على 1450 دولاراً سيكون عليهم أن يسهموا في تكاليف إقامتهم.

وأضافت "الصحيفة" أنه وبعد غضب عالمي بشأن القانون، فإن الأصول ذات القيمة العاطفية كخواتم الزفاف والصور العائلية ستكون معفاة.

ووفقاً للقانون فإن طالبي اللجوء عليهم أن ينتظروا ثلاث سنوات قبل أن يكون باستطاعتهم طلب إحضار أسرهم إلى الدنمارك، وهي الخطوة التي وصفها البعض بغير الإنسانية.

وحذر معارضو الإجراء من أنه سيؤدي إلى انقسام ويضر بسمعة البلاد المعروفة بالتسامح والكرم، وقد يشجع على كراهية الأجانب.

ووفقاً لتقارير إعلامية هولندية، فإن الحكومة الهولندية جمعت خلال السنوات الأربع الماضية نحو 759 ألف دولار من طالبي اللجوء للمساعدة في دفع تكاليف الإيواء، حيث يأتي معظم المبلغ من العمال المهاجرين.