الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نصح بـ 7 وصايا.. النمر: الغضب والانفعال يعرضان القلب للإجهاد والتوقف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

قال الدكتور خالد النمر، ‏‏استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي، إن الانفعال النفسي الشديد عند المراجعين قد يسبب جلطة يتوقف معها القلب؛ لذلك يحتاج الموظف إلى مهارة في إيصال النتائج وطرح خيارات بديلة.

اضافة اعلان

وتساءل النمر: هل من الممكن أن يرتفع الضغط خلال الغضب إلى 240 على 130 فيمن ليس لديه مرض ضغط؟ وأجاب بقوله: نعم ممكن في الانفعال الشديد، ولكنه يرجع طبيعياً بعد سكوت الغضب.

وأضاف: أن الذين يسترجعون مواقف الغضب في ذاكرتهم يعرضون قلوبهم لفترات طويلة من الإجهاد؛ لذلك فهم عرضة أكثر من غيرهم لتأثير الضغط على أوعيتهم الدموية.

وللوقاية من أمراض القلب بشكل عام، نصح الدكتور النمر باتباع الوصايا السبع التالية:

فعلى سبيل المثال:

1.مقياس السكر:

في الإنسان الطبيعي عند استيقاظه من النوم (صائماً ثماني ساعات) يجب أن يكون السكر لديه أقل من 100 ملغ في الديسيلتر الواحد.. وإذا كان 126 أو أكثر، فيشخص أن لديه مرض السكري سواء أكان لديه أعراض أم لا! ويدعم ذلك التشخيص بقوة أن يكون المعدل التراكمي للسكري خلال الثلاثة أشهر الماضية أكثر من أو يساوي 6.5%، ولكنه ليس شرطاً في التشخيص.. أما بين 100 إلى 125 فيصبح المريض لديه قابلية للسكر وليس مصاباً بمرض السكر.. ومفهوم القابلية للسكر مهم؛ لأنه يعطي تحذيراً مهماً للشخص أن أسلوب حياته الغذائي والصحي لا يمشي في الطريق الصحيح.. وأنه إن استمر في نفس المنوال الغذائي، والخمول وعدم الرياضة فاحتمالية إصابته بالسكر مرتفعة خلال السنتين القادمتين في حدود 50% والعكس صحيح، فإن نظَّم غذاءه وأنقص وزنه، واهتم بالرياضة فتنزل النسبة إلى حد كبير.

2.مقياس الكولسترول الضار

في الإنسان الطبيعي يجب ألا يتعدى الكولسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة) 160 ملغ في الديسيلتر.. أما من كان لديه جلطة سابقة أو ثبت تضيق شرايينه التاجية حتى وإن لم يكن لديه أعراض يشتكي منها فيجب ألا يتعدى 70 ملغ في الديسيلتر.

وهناك أسباب متعددة لارتفاع الكولسترول منها الوراثي، وضعف الغدة الدرقية، وزيادة زلال البول بسبب أمراض الكلى واحتباس السائل المراري من الكبد بحصى المرارة، وعدم التحكم في السكري وأنواع من الأدوية.

3.مقياس الدهون الثلاثية

في الإنسان الطبيعي يجب ألا تزيد الدهون الثلاثية عن 150 ملغ في الديسيلتر.

وهناك أسباب متعددة لارتفاع الدهون الثلاثية منها: مرض السكري وبعض الأدوية الفيروسية، مثل أدوية مرض الإيدز، وبعض أدوية الضغط، وحبوب منع الحمل، وضعف الغدة الدرقية، والسمنة المفرطة، وتناول الكحوليات.

4.مقياس الضغط الشرياني

في الإنسان الطبيعي يجب ألا يزداد الضغط الشرياني عن 140 على 90 في غالب قياسات يومه خلال النهار، وألا يزيد خلال فترة النوم عن 90 ملم من الزئبق في أغلب مراحل النوم (75% على الأقل) بمعنى أن يكون أقل من ذلك في أغلب ساعات تلك الفترة من اليوم وما زاد عن ذلك فقد يسبب قصور القلب الكلي وجلطات الدماغ.. وهناك مفهوم هام في التوعية الصحية ألا وهو "حالة ما قبل الضغط" وهي أن يكون الضغط خلال النهار من 120-139 في حال الاستيقاظ في الضغط الانقباضي ومن 80-89 في الضغط الانبساطي.. وهذه المرحلة تماماً كما في حالة ما قبل السكر تحذر المريض من أن الاستمرار على نمط حياته الغذائي، وعدم الرياضة، يعرضه للإصابة بمرض الضغط، ولكن تعديل ذلك النمط يمنع حدوثه.

وانتشار مرحلة ما قبل الضغط محلياً هي في حدود 40%؛ مما يدل على أهمية نشر الوعي الصحي عن هذا المفهوم.

5.مقياس قوة ضخ القلب

في الإنسان الطبيعي يجب ألا تقل قوة ضخ عضلة القلب عن 55% فإذا قلت عن ذلك فذلك ما يسمى ضعف عضلة القلب، وذلك إما أن يكون بسبب تضيق شرايين القلب، أو الصمامات، أو ارتفاع الضغط المزمن غير المتحكم به، أو التهابات فيروسية، أو أمراض مناعية.

6.مقياس الوزن

الوزن يتناسب الوزن مع الطول في البشر، ولذلك لا يمكن تحديد وزن معين لا يمكن تعديه لجميع البشر.. ولكن المتعارف عليه هو معيار كتلة الجسم، وهو وزن الجسم بالكيلوجرام مقسوماً على طول الجسم بالمتر ( تربيع). BMI وفي الإنسان الطبيعي يجب ألا يتعدى ناتج هذه المعادلة 25، وإلا اعتبر سميناً فمثلاً شخص وزنه 90 كيلوغراماً وطوله 130 سم فيكون ناتج المعادلة 53.3 فيكون هذا الشخص مصاباً بسمنة مفرطة، ويجب أن يتدارك نفسه.. وهناك نوع من أنواع السمنة خفي قد لا ترصده هذه المعادلة.. وهو أن يكون الإنسان سمنته متركزة في بطنه فقط أما باقي جسمه فنحيل.. ولذلك يقاس محيط البطن عند السرة، ويجب ألا يتعدى 102 سنتيمتر عند الرجال، و88 سنتيمتراً عند النساء.

7.الرياضة:

30 دقيقة يومياً لمدة خمسة أيام في الأسبوع، بحيث تكون نبضات القلب من 60- 75% تقريباً من أعلى نبض يسمح به لذلك العمر، ويحسب بهذه المعادلة (220- العمر) فمثلاً إذا كان عمر الشخص خمسين سنة، فيجب أن تكون نبضات قلبه من 102-127 نبضة في الدقيقة.

هذه المعايير أعلاه هي (الأركان السبعة لصحة القلب) وهي أهم أرقام ممكن أن يعرفها الشخص عن صحته، وهي التي تحارب من أجلها منظمات الصحة العالمية لنشرها بين الناس.. فأنصح القراء الكرام بمناقشتها مع من حولهم من البالغين، وتحديد موقعهم الصحي منها كل ستة أشهر.. أدام الله عليكم لباس الصحة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook