تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن "رام إيمانويل" عمدة شيكاغو اختصر عطلته في كوبا في ظل موجة الانتقادات بالداخل التي لم تتوقف منذ أكثر من شهر؛ بعد مقطع الفيديو الذي أظهر قيام شرطي بإطلاق 16 رصاصة على شاب أسود وقتله.

وذكرت "الصحيفة" أن قرار "إيمانويل" الذي خدم من قبل في جيش الاحتلال الصهيوني، والذي عمل في الفترة الرئاسية الأولى لـ"باراك أوباما" كبيراً لموظفي البيت الأبيض، بالعودة مبكراً من عطلته يأتي جزئياً بعد قتل الشرطة قبل أيام لشخصين أحدهما مريض عقلياً، وسيدة تصادف تواجدها وقت إطلاق النار.

وتحدثت عن أن "إيمانويل" لا يزال يتعامل حالياً مع تداعيات المقطع المصور الذي أظهر مقتل شرطي أمريكي لشاب أسود في أكتوبر العام الماضي.

وأضافت أن مطالبة المتظاهرين باستقالته أصبح أمراً شائعاً، وحاول "إيمانويل" تهدئة غضب الرأي العام من خلال القيام بتغييرات قصيرة الأمد، ووعود بعيدة الأمد.

وذكرت "الصحيفة" أن "إيمانويل" يواجه معركة صعبة للفوز بفترة حكم ثانية كعمدة لـ"شيكاغو" في ظل قلق الأمريكيين من أصل أفريقي من قيادته، مشيرة إلى أنه تجاهل الدعوات التي تطالب باستقالته، في الوقت الذي لا توجد آلية لعزله على الرغم من تنامي الإحباط بين مجموعات مثل مجتمع الأعمال والاستثمار الذي كان مؤيداً له فترة طويلة.