الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكثر من 300 ألف زائر في معرض جدة للكتاب

Screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خالد العبدالله:

أعلنت اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب تجاوز عدد الزوار الـ300 ألف زائر منذ انطلاقة فعالياته حتى يوم أمس الأول "الثلاثاء"، حيث توافد في اليوم نفسه على المعرض 79,401 زائر من مختلف الأعمار في الوقت الذي يعد فيه جناح المؤلف السعودي مشاركة جلية لوزارة الثقافة والإعلام في إطار دعم وزارة الثقافة والإعلام للمؤلف السعودي.

اضافة اعلان

وذكرت أن الجناح في نسخته الحالية قام بترويج 200 كتاب لـ150 مؤلفاً ومؤلفة في شتى مناحي المعرفة والذي حظي بتفاعل وإقبال كبير من الناشرين الذين يملكون حقوق نشر مؤلفاتهم وليس لديهم دور نشر.

وتقدم وزارة الإعلام هذه الخدمة بالمعرض مجاناً؛ حيث يوجد فريق عمل ولجنة مكونة من مختصين لاستقبال مؤلفات الناشرين لعرض إنتاجهم في الجناح، ويتم بعد استقبال كتب الناشرين عرضها في الجناح بعد تسعيرها من قبل المؤلفين ليتم بيعها نيابة عن الناشرين، ثم تحصيل مبالغها وتسليمها للمؤلفين بعد انتهاء المعرض، دون أي هامش ربح يعود للوزارة متصدراً قائمة المبيعات بالجناح كتاب "على متن حقيبة" للمؤلفة ندى ناصر، و"بريمان عنبر 11" للمؤلف أحمد صادق دياب، و"تغريدات أسنانية" للدكتورة مريم عزوز.

وعززت 440 دار نشر من 25 دولة خليجية وعربية وعالمية مشاركتها في جذبها لمختلف شرائح المجتمع الذين حرصوا على اقتناء الكتب الاجتماعية، والعلمية، والأدبية، وكتب الأطفال، والروايات، والشعر، والقصص، للمؤلفين المعروفين على مستوى الساحة العربية والأجنبية، والذين سجلوا استحسانهم ورضاهم بالتنظيم المُحكم في المداخل الرئيسية والانسيابية العالية في التنقل عبر الممرات والأجنحة.

وعبر الزائرون بدورهم عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب لإصراره على تحويل فكرة المعرض إلى واقع يلمسه الجميع كحدث عالمي تتباهى به المملكة، وتدل من خلاله على رعايتها للأدب والثقافة والعلم.

وأكدت اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب حرصها أن يخرج معرض الكتاب عن النطاق المعروف عنه في مختلف الدول، حيث اشتملت فعالياته التي تستمر على مدار 11 يوماً على مزيج متناغم من الحراك الثقافي، وتنمية المعرفة والتبادل الثقافي، ونشر الوعي والمعرفة، وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم، ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به؛ إثراءً للحركة الفكرية والمعرفية، واهتماماً بالأدباء والمثقفين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook