تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن مسلمين أمريكيين اجتمعوا الجمعة الماضية في مركز إسلامي "هاوثورن" بكاليفورنيا الجنوبية لمناقشة مسألة الإسلاموفوبيا.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن هؤلاء أنفسهم أصبحوا أحدث ضحية للإسلاموفوبيا عندما وجد مسلمون صباح الأحد على المركز الإسلامي عبارة "يسوع هو الطريق" مكتوبة خارجه، وكذلك الحال على مسجد آخر قريب كتب عليه "يسوع" باللغة الإنجليزية.

كما عثر في الممر الخاص بالمسجد على قنبلة يدوية لكن اتضح أنها غير حقيقية، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تكن حقيقية إلا أن الشعور بالخوف لدى المجتمع المسلم في كاليفورنيا الجنوبية حقيقي جدا.

وذكرت أن الحادثتين في "هاوثورن" وقعتا بعد يومين من تعرض مسجد في وادي "كوتشيلا" للحرق، وتحقق الشرطة في الهجمات الثلاثة باعتبارها من جرائم الكراهية المحتملة.

وأضافت أن الحوادث الثلاثة وقعت على بعد 75 ميلاً من "سان بيرناردينو" التي قُتل فيها 14 أمريكياً وأصيب آخرون في 2 ديسمبر الجاري على يد زوجين مسلمين.

وتحدثت عن أن تلك العمليات التخريبية والتهديدات ضد المسلمين تأتي في وقت أعلن فيه "مسلمون متحدون من أجل سان بيرناردينو" جمعهم 180 ألف دولار أو ما يقارب 4 أضعاف المبلغ المستهدف جمعه من أجل دعم أسر الضحايا.