الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بين قصف عنيف وحصار خانق.. الموت يخيم على «دوما» السورية

Douma
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية: إن ما لا يقل عن 28 شخصاً قُتلوا بينهم أطفال ومدير مدرسة؛ جراء القصف الجوي الذي تعرضت له ضواحي دمشق الخاضعة لسيطرة الثوار، في وقت يلوم فيه بعض النشطاء روسيا، ويتهمونها بالوقوف خلف القصف.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن إحدى الهجمات الجوية التي تعرضت لها دوما كانت في منطقة قريبة من مدرسة؛ ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن طفلين وإصابة الكثير.

وذكرت "الصحيفة" أن القوات الحكومية تقصف بانتظام حي دوما، ومنطقة الغوطة الشرقية، في حين أن قوات الثوار تقصف بالصواريخ وقذائف المورتر بشكل روتيني العاصمة دمشق.

ووفقاً للدفاع المدني السوري فإن 12 قنبلة عنقودية و53 صاروخاً سقطوا على المنطقة؛ مما تسبب في مقتل 35 شخصاً في حين تحدث آخرون عن أن حصيلة القتلى بلغت أكثر من 60 قتيلاً.

وأشارت "الصحيفة" إلى اتهام "لجان التنسيق المحلية" المعارضة لبشار الأسد كغيرها روسيا بالوقوف خلف تلك الضربات الجوية.

من جانبه تحدث "فراس عبدالله" المصور والناشط الإعلامي الذي يعيش في دوما عن قناعته بأن معظم الضربات الجوية نفذت من قبل روسيا، فالسكان هناك لديهم القدرة على التمييز في الصوت بين طائرات النظام وطائرات روسيا.

وأشار إلى أن دوما في حصار منذ 3 سنوات والحياة هناك صعبة جداً؛ لدرجة أن الأسر اضطرت لقطع الأشجار لاستخدام أخشابها في الطهي والتدفئة.

وأضاف أن الطعام غالٍ جداً لدرجة أن سعر كيلو الأرز وصل إلى 50 دولاراً، ولا يستطيع أحد الخروج في ظل حصار قوات النظام، فمن يخرج يُطلق عليه النار من قبل القناصة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook