الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"أطباء بلا حدود" تكذّب الجيش الأمريكي والأمم المتحدة بشأن ضحايا مشفاها بأفغانستان

034c2275-a24b-4095-a2c3-ad0371615b3e_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بإعلان منظمة "أطباء بلا حدود" بأن حصيلة القتلى جراء غارة أمريكية على مستشفى تابع لها في مدينة قندوز شمال أفغانستان أكبر بكثير مما أعلن في السابق.

اضافة اعلان

وأشارت في بيان لها أمس إلى أن حصيلة القتلى المؤكدة هي ما لا يقل عن 42 قتيلاً، على خلاف ما أعلنه الجيش الأمريكي والأمم المتحدة في السابق بأن حصيلة القتلى هي 30 قتيلاً.

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن 289 مدنياً قُتلوا وأُصيب 559 آخرون في القتال الذي استمر من 28 سبتمبر إلى 13 أكتوبر الماضيين في قندوز، وأن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا في قتال بري لا يمكن إلقاء اللوم فيه على جهة واحدة.

وتحدثت "أطباء بلا حدود" عن أن الحصيلة الجديدة لضحايا قصف المستشفى التابعة لها في قندوز ظهرت بعد تحقيق مكثف شمل البحث في أنقاض المستشفى المدمرة، حيث عثر فيه على مزيد من البقايا البشرية، كما تواصلت المنظمة مع أسر لضحايا مفقودين وفحصت مع مستشفيات أخرى السجلات الخاصة بمن دخلوها بعد القصف.

وخلصت المنظمة إلى أن ما لا يقل عن 42 شخصاً سقطوا في القصف الأمريكي للمستشفى بينهم 14 من الفريق الطبي و24 مريضاً و4 من أقارب المرضى.

كان الجيش الأمريكي قد خلص بعد تحقيق داخلي أجراه في الهجوم الذي وقع على المستشفى في 3 أكتوبر الماضي أنه كان خطأ، وألقى باللوم في ذلك على أخطاء بشرية وأعطال ميكانيكية، وتعهد باتخاذ إجراءات ضد عدد من الجنود والضباط الأمريكيين دون الكشف عما جاء في التحقيق.

وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق دولي في الضربات الجوية الأمريكية التي من المفترض أن تتم وفقاً لمعاهدات جنيف، معتبرة أن تحقيق الجيش سيكون منحازا ويفتقد للمصداقية.

وكانت المنظمة قد سلمت التماس للبيت الأبيض قبل أيام موقع من 547 ألف شخص يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما للموافقة على إجراء تحقيق مستقل في الحادث.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook