تواصل - ترجمة:

حصدت الحرب التي اندلعت شرق أوكرانيا، منذ أبريل 2014م، بين انفصاليين مدعومين من روسيا وقوات حكومية أوكرانية أكثر من 9 آلاف و115 قتيلاً، فضلاً عن 20 ألفاً و797 مصاباً في 21 شهراً، وذلك وفقاً لمراقبين تابعين للأمم المتحدة في أوكرانيا اليوم الأربعاء، وبزيادة بلغت أكثر من 1000 قتيل عن آخر تقديرات للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تقديرات أعداد الضحايا حالياً تستند إلى معلومات جديدة وليس على تجدد القتال، وذلك وفقاً لمراقبين تابعين لمكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان.

وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة القتل منذ توقيع وقف إطلاق النار في أغسطس الماضي، إلا أن المراقبين حذروا من أن القتل خارج إطار القانون والتعذيب مستمر في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون، كما أن استمرار حركة المقاتلين الأجانب والأسلحة من روسيا تجعل الوضع عرضة للاشتعال بشكل كبير.

ونقلت عن مسؤول بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن أعداد الضحايا ربما تكون أكبر بكثير من المعلنة، فهناك عدد كبير لم تعرف هويتهم بعد، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

وتحدثت "الصحيفة" عن انتهاكات تمارس من قبل طرفي الصراع ضد المدنيين وغيرهم، حيث تسببت الألغام الأرضية والتفجيرات في سقوط عدد كبير من الضحايا.

الجدير بالذكر أن الإعلام الدولي ظل لفترة طويلة يتجنب الحديث عما يدور من صراع هناك وكذلك أعداد الضحايا، بينما ركز بشكل كبير على الحرب التي يقودها التحالف في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، وحاول التركيز في تغطيته على سقوط مدنيين.