الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في ندوة بجامعة حائل: 85% من المستفيدين استجابوا لجلسات مركز المناصحة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الرفاع:

نظمت جامعة حائل، ندوة حول "جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في حماية الفكر ودراسة حالة" بمشاركة أعضاء من المركز.

اضافة اعلان

أدار الندوة الدكتور علي العفنان، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، الذي بدأ حديثه عن تأسيس مركز المناصحة الذي بدأ نشاطه في 2004م كلجان مناصحة بفكرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ثم تحوَّل إلى مركز مناصحة في عام 2006م، ثم في عام 2008م أصبح مركز الأمير محمد بن نايف إدارة ولها فروع بمناطق المملكة.

وأشار الدكتور العفنان، إلى الدور الريادي الكبير للمركز في استيعاب المتورطين في الفكر المتطرف وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم عن طريق الاستفادة من برامج المناصحة التي تعمل على عدة استراتيجيات ما بين المناصحة ثم التأهيل ثم الرعاية.

وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، إن المركز يتعامل مع من تم إيقافهم أثناء محكوميتهم وإكمال الأحكام القضائية الصادرة بحقهم، مضيفاً أن هناك نسبة من الذين يخضعون لبرامج المناصحة يعودون إلى مناطق الصراع.

واستشهد، بكلمة ولي العهد عندما قال: "لو خضع 100 شاب لبرامج المناصحة، ولم يندمج مع المجتمع إلا شاب واحد، فهذا مكسب للوطن"، موضحاً أن 85% من المستفيدين استجابوا لجلسات مركز المناصحة.

وتابع العفنان، أنه "يستفيد من برامج مركز المناصحة الموقوف وذويه، وذوي المطلوبين وذوي الهالكين، كما أن هناك برامج مناصحة نسوية؛ جراء وقوع بعض النساء في هذا الفكر الضال، ويهتم المركز بتقديم برامج أسوة بالبرامج التي تقدم للرجال".

وبين، أن المركز قدّم 15 ألف جلسة مناصحة، ولا تعني بذلك عدد الموقوفين، إلا أن نسبة من الموقوفين طالبوا بجلسات أكبر للنقاش مع المتخصصين بالمركز.

وأكد العفنان، أن المركز يقدم برامج ما بين برامج تعليمية وعلاجية وهدايا للزواج بقيمة 50 ألف ريال وبرنامج للحج للموقوف واثنين من ذويه، كما أن للمركز شراكات في جهات حكومية عدة ومنها، كرسي الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية في جامعة حائل.

وأضاف، أن المركز أقام 2702 فعالية متنوعة داخل إطار المناصحة الفكرية، واستفاد من برامج المركز 3002 مستفيد، مبيناً إلى أن أعمار المجندين ما بين 19 عاماً وحتى 25 عاماً، وأن مصير أصحاب هذا الفكر الضال لا تخرج عن قاتل أو مقتول أو مطارد أو في السجن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook