تواصل - ترجمة:

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتصريحات "فانيسا ساينين" المتحدثة باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي اعتبرت فيها أنه من غير المناسب جعل اللاجئين كبش فداء بسبب هجمات باريس.

وتحدثت عن أن قضية اللاجئين يجري التلاعب بها من قبل السياسيين لتشويه صورة اللاجئين، لكن النتيجة ستكون في النهاية مأساة إنسانية.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن اللوحة التي كان مكتوباً عليها "اللاجئون مرحب بهم"، بالقرب من مكتب الهجرة في العاصمة البلجيكية لم تعد موجودة، والقادمون الجدد يخشون من أن الترحيب قد ذهب كذلك.

وأكدت "الصحيفة" قيام دول أوروبية بتشديد الإجراءات لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين في ظل مخاوف أمنية كبيرة بعد هجمات باريس الشهر الماضي.

وذكرت أن النقاش بشأن تشديد السيطرة على المهاجرين واللاجئين كشفت عن انقسامات عميقة في أوروبا، فالاتحاد الأوروبي المكون من 28 دولة منقسم بشأن التوازن بين المخاوف الإنسانية والأمنية.