تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: إنه للمرة الثانية في أسبوع واحد سلمت مجموعة من المهاجرين السوريين أنفسهم عند معبر حدودي في ولاية تكساس سعياً للحصول على حق اللجوء.

وأشارت الصحيفة إلى أن قدوم المهاجرين اعتبره البعض دليلاً على أن المزيد سيقومون بنفس الرحلة من أوروبا بعدما انتشر هناك الشعور المعادي للسوريين بعد هجمات باريس.

وذكرت أن 5 سوريين وصلوا إلى معبر "لاريدو" في تكساس الجمعة الماضية، وهم رجلان وزوجان ومعهما طفل، وذلك وفقاً لبيان صادر عن الأمن الداخلي أمس السبت.

وتحدث البيان عن أن الضباط أخذوا المجموعة إلى الحجز وأجريت لهم فحوصات هوية ولم يتم العثور على أي معلومات تسيء إليهم على قاعدة البيانات الأمنية.

وأشار البيان إلى أن المسؤولين حولوهم إلى سلطات الهجرة الأمريكية لاتخاذ الإجراء اللازمة ووضعهم في مراكز الاحتجاز.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الهجرة أعلنوا الخميس الماضي أنهم احتجزوا 6 رجال من أفغانستان وباكستان كانوا يعبرون الحدود في أريزونا.

وتحدثت الصحيفة عن أن السوريين الذين قدموا مؤخراً لم يحاولوا التهرب من مسؤولي الهجرة، بل سلموا أنفسهم عند الحدود مثلهم مثل مهاجرين آخرين يسعون للجوء.

وذكرت أن الثلاثاء الماضي شهد قدوم أسرتين سوريتين مكونة من رجلين وامرأتين وأربعة أطفال وسلموا أنفسهم عند معبر "لاريدو" ونقلوا إلى مراكز احتجاز جنوب تكساس، وذلك وفقاً لبيان آخر صادر عن الأمن الداخلي.

وتناولت الصحيفة ارتفاع عدد السوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حيث قدمت طلبات اللجوء التي قدمت هذا العام من قبل سوريين بلغت 104 طلبات، وهو ضعف العدد المقدم في 2010م.

وأشارت إلى أن العام الماضي شهد انضمام السوريين إلى أكبر 25 مجموعة من الساعين للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة لأول مرة خلال السنوات الأخيرة.