الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد انتخابات بورما.. معاناة مسلمي أراكان تتواصل ولا أُفق لتحسن حياتهم

gal.myanmar.muslims.jpg_-1_-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إنه وقبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات العامة في ميانمار "بورما"، قامت الحكومة المدعومة من الجيش بحرمان مئات الآلاف من المسلمين من الحق في التصويت، ومن أجل منحهم هذا الحق، كان عليهم أن يثبتوا أنهم مواطنون ميانماريون، لكن بدون استخدام بطاقات الهوية الحكومية التي قامت الحكومة بإلغائها.

اضافة اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإهانة كانت الأحدث ضد بضع ملايين من المسلمين في ميانمار يواجهون الاضطهاد وتعرضوا في السابق لحملة قتل على يد البوذيين الراديكاليين.

وأضافت أن بعض أعضاء البرلمان السابق من المسلمين منعوا من إعادة الترشح في الانتخابات الأخيرة، وحرم مئات الآلاف من مسلمي الروهينجيا شمال غرب البلاد من حقوق المواطنة ووضعوا في معسكرات وقرى في أوضاع صعبة.

وتحدثت الصحيفة عن أن الحركة الديمقراطية في ميانمار تستعد لتسلم السلطة بعد فوزها الحاسم في انتخابات الأسبوع الماضي، وينتظر المسلمون ليروا ما إذا كانت حياتهم ستتحسن في ظل الحكومة الجديدة بقيادة حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، لكن يبدو أنها لن تكون كذلك، وفقاً لتعليقات من مسؤولين في الحزب.

ونقلت الصحيفة عن أحد قادة الحزب أن لديهم أولويات أخرى كالسلام والتحول السلمي للسلطة والتنمية الاقتصادية والإصلاح الدستوري.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام هذا القيادي في إشارته للروهينجيا لغة مشابهة للتي استخدمتها الحكومة الحالية المدعومة من الجيش والتي اعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين يجب إعادتهم إلى بنجلاديش.

ونقلت عن القيادي بالرابطة الديمقراطية أن حزبه سيتعامل مع قضية الروهينجيا وفقاً للقانون وحقوق الإنسان، لكن يجب التواصل مع حكومة بنجلاديش لأن معظمهم جاءوا منها.

وذكر خبراء أنهم لا يتوقعون تغييراً جذرياً في سياسات الحكومة تجاه المسلمين، لكنهم يأملون أن الأمور على الأقل لن تكون أسوأ بالنسبة للمسلمين في ظل الحكومة الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الحالية المدعومة من الجيش وحزب المعارضة الذي فاز في الانتخابات لم يرشح أي منهما مسلمين مما جعل البرلمان الحالي هو أول برلمان منذ استقلال بورما عام 1948م يخلوا من أعضاء مسلمين.

وكشفت الصحيفة نقلاً عن محللين أن المسلمين الذين تمكنوا من التصويت في الانتخابات الماضية صوتوا بنسبة كبيرة جداً لصالح حزب المعارضة الفائز في الانتخابات الأخيرة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook