تواصل - ترجمة:

أجرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية حوارات مع عدد من المسلمين بأحد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، عبروا فيها عن تخوفهم من وقوع عمليات انتقامية ضدهم بعد هجمات باريس الجمعة الماضية.

ونقلت "الصحيفة" عن أحد المصلين بمسجد "إفري كوركورونيه" في حي "كوركورونيه" الفقير بالعاصة الفرنسية باريس، أن المسلمين خائفون بالطبع، مضيفاً أن المسلمين لم يختاروا حدوث ذلك، وأن من نفذ هجمات باريس القاتلة "ليسوا مسلمين وليسوا متعصبين بل إنهم انتحاريون"، لكن ليس كل الناس يرون ذلك.

وأضافت "الصحيفة" أنه في ضوء هجمات باريس الجمعة الماضية، فإن بعض سكان الضاحية الفقيرة يواجهون احتمالية أن ينظر إليهم البعض على أنهم العدو.

وتحدثت عن أن المسؤولين الفرنسيين حذروا بالفعل من إمكانية شن حملة على المساجد التي تعتبر مأوى للمتطرفين، بحسب تعبير "الصحيفة".

وذكرت "الصحيفة" أنه لم يعلن عن استهداف مساجد في "كوركورونيه"، لكن هذا لم يوقف قلق سكان الحي بشأن المناخ العام السائد في أوروبا.

وكشفت "الصحيفة" عن إلغاء كافة الدروس الإسلامية في مسجد "إفري - كوركورونيه" خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي الحداد لمدة 3 أيام، واقتصر الأمر على إقامة الصلوات.

وأشارت إلى أنه وبعد النداء لأذان الظهر، أمس الأحد، من المسجد جاء بضع عشرات فقط للصلاة، بينما كانت الصلوات طيلة الأسبوع الماضي يحضرها بضع مئات.