تواصل – عبدالرحمن المغيرة:
أكد رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي، أن الإرهاب يزيد لأن العالم لم يصل بعد إلى معرفة منابعه الخصبة فشغل نفسه وشغلنا بالوهابية والغُلو والتطرف وجعل الإسلام هدفه.
وتعقيباً على الهجمات الإرهابية التي وقعت ليلة أمس في العاصمة الفرنسية باريس، قال الحارثي عبر حسابه على "تويتر": "بعد أحداث باريس سيتصاعد التنديد بالتطرف وبالوهابية وبالسعودية، وسنصدق نحن هذا التنديد وسندعو إلى الإصلاح ثم سنلاحظ أن الإرهاب يزيد".
وأضاف: "صدقنا التنديدات التي توجهت إلى غلو الوهابية وتطرفها فتدخلنا في مناهج التعليم وفي خطب الوعاظ والدعاة ولكن الإرهاب يزيد".
وتساءل: "لماذا اقتنعنا بأن الوهابية سبب للتفجير والإرهاب وقد عشنا معها، وكذلك أجدادنا عشرات السنين دون أن يفجر أحد منهم نفسه.. فإذا كان الإرهاب يزيد على الرغم مما أسميناه إصلاحات في المناهج والخطاب الديني فلعل هذا يوقظ الجميع للبحث عن منابع الإرهاب في أماكن أخرى".
واختتم الحارثي تغريداته قائلاً: "البداية كانت أفغانستان فمن هناك انطلقت شرارة الإرهاب، ثم دخلت العراق على الخط، ثم سوريا وليبيا.. خدمات ما بعد البيع سيئة".