تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن المقترح الروسي بشأن عملية تسوية الصراع في سوريا لاقى انتقادات من المسؤولين الغربيين والعرب، خاصة أنه لم يتناول مسألة مصير بشار الأسد.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن المقترح وضع ثماني خطوات لإنهاء الصراع، من بينها فترة إصلاح دستوري لمدة 18 شهراً، وتشكيل وفد موحد من مجموعات المعارضة، وتعريف الفصائل الإرهابية، وتنسيق الضربات الجوية الدولية ضد "داعش"، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

وأضافت أن المقترح لم يوضح كيف ومتى من الممكن أن يتنحى بشار الأسد، وترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استمراره في السلطة إذا أعيد انتخابه.

ونقلت عن دبلوماسي غربي بالأمم المتحدة اعتقاده بأن المشكلة في الخطة الروسية أن عملية الانتقال السياسي تنظم في الأساس بواسطة "الأسد"، كما تعطي الخطة سلطة كبيرة جداً للحكومة السورية.

وأبرزت "الصحيفة" اعتبار الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والسعودية خروج "الأسد" من السلطة شرطاً لمحادثات السلام.

وأشار المسؤول الغربي إلى أن أي اتفاق نهائي بشأن العملية السياسية في سوريا لا بد أن يتضمن بشكل واضح رحيل "الأسد".

وتوقع دبلوماسيون عرب اطلعوا على المقترح الروسي ألا يحظى بدعم السعودية وتركيا وقطر.