تواصل- ترجمة:

تحدث أعضاء بارزون في الكونجرس الأمريكي أمس الأحد عن توافق وإجماع متنامٍ بين مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بأن قنبلة هي التي أسقطت الطائرة الروسية في سيناء الشهر الماضي، مما تسبب في مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.

وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تصريحات عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي "آدم شيف" العضو بلجنة الاستخبارات والتي أشار فيها أمس خلال لقاء مع شبكة "أيه بي سي" الأمريكية إلى أن هناك معلومات استخباراتية متنامية وأدلة بأن قنبلة وراء سقوط الطائرة الروسية.

وذكرت الصحيفة أن "بيتر كينج" رئيس لجنة الأمن الداخلي الفرعية المتعلقة بالإرهاب والاستخبارات ذهب أبعد من ذلك بحديثه في نفس الشبكة عن أن مسؤولي الاستخبارات يعتقدون أن "داعش" أو فصيلاً مرتبطاً به وراء تحطم الطائرة، مضيفاً أن كل الأدلة الآن تصب في هذا الاتجاه.

وتحدثت الصحيفة عن أنه لا يُعرف بشكل واضح مدى علم وكالات الاستخبارات والأمن الأمريكية بشأن تحطم الطائرة، فالمحققون الأمريكيون لم يُدَعوا لزيارة موقع التحطم، وعلى الرغم من طلب الحكومة الروسية من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي المساعدة، إلا أنه لا يُعرف حجم المعلومات التي تتبادلها موسكو مع المكتب.

وأشارت إلى أنه خلال الأيام التي سبقت التحطم، تم رصد اتصالات إلكترونية تتعلق بمناقشة مسلحين لهجوم جوي، لكنّ المسؤولين الأمريكيين اعتبروا أن هذا النوع من المناقشات متكرر في الغالب.

وذكرت أن "شيف" الذي اطلع على معلومات من مسؤولين بالاستخبارات السبت الماضي أثار احتمالية تورط شخص يعمل في مطار شرم الشيخ بالحادث، وربما ساعد "داعش" على وضع قنبلة على الطائرة.

وحذر "شيف" من أن هذه الاحتمالية تعني أن هناك ما لا يقل عن 12 مطاراً في المنطقة وخارجها عرضة لنفس الموقف، وهناك حاجة مُلحة لتعزيز الدفاعات.