تواصل - غنية الغافري:
أسهمت دورة نظمتها جمعية "وئام للرعاية الأسرية"، في عدول زوجة عن قرارها بطلب الطلاق من زوجها بسبب مشاكلهما المتكررة.
وقالت "م.ر" إنه كان بينها وبين الطلاق شعرة، حيث سئمت المشاكل المتكررة بينها وبين زوجها فقررت الانسحاب من بيت الزوجية، لكنها عدلت عن رأيها واكتشفت الخلل الذي دعاها لهذا التفكير بعد حضورها الدورة المتخصصة بالحياة الزوجية، والتي أشعرتها بأن كل الخلافات التي عانتها يمكن حلها، سيما أن معظم المشاكل تركزت بالنسبة لها في عدم فهمها لشخصية زوجها وتوهمها أن جميع الرجال بمكن التعامل معهم بنفس النمط.
وتابعت تقول: إنها تشعر بولادتها من جديد بعد هذه الدورة التي تناولت جوانب متعددة في الحياة الأسرية وتدين بالفضل بعد الله - عز وجل - لجمعية وئام وتمنت من كافة الزوجات الالتحاق بهذه الدورات لأنها تفتح الآفاق المغلقة وتحل الكثير من المشاكل.
من جانبها، قالت "مريم" المشرفة المدربة بالجمعية: إن الزوجة في كافة مراحلها الزوجية تحتاج لدورات متخصصة تذكرها بجوانب السعادة، سيما مع الانفتاح التقني وكثرة المغريات. ونوهت إلى أن الكثير من القصص المشابهة والعدول عن الانفصال تتم بعد حضور الدورات؛ لأن غياب الوعي بأساليب الحب والتعبير عن العاطفة والاستماع للصديقات، وإسقاط الحياة الزوجية على قصص مثالية هو أحد أسباب التفكير بالطلاق.
وقالت إن: الدورات الزوجية ليست حكراً على المقبلات على الزواج بل هي مفتوحة لأن الحياة الزوجية باختلاف مراحلها بحاجة إلى فهم كلا الطرفين للآخر، فالشخصية قد تختلف بحصول بعض المؤثرات عليها؛ لذلك من المهم فهم كافة المراحل والحفاظ على هذا الكيان من أي تصدع.
