تواصل- ترجمة:

أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سعي وكالات الأمن في الولايات المتحدة لتجنيد قراصنة إنترنت "هاكرز" بهدف العمل لصالحها.

وأشارت إلى قيام "أليجاندرو مايوركاس" وهو مسؤول رفيع بوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة بالحديث إلى المئات من الهاكرز خلال الصيف الماضي في مدينة "لاس فيجاس" لإقناعهم بالعمل مع الحكومة.

وأضافت أن "مايوركاس" تحدى الحضور بأنه سيوفر وظيفة حكومية لأي شخص ينجح في القرصنة على هاتفه ويجعله يرن خلال حديثه إليهم.

وذكرت الصحيفة أن الوكالات الأمنية الحكومية في الولايات المتحدة تحاول تعزيز مهارات الإنترنت وتقاتل من أجل الحصول على موهوبين في مواجهة شركات تكنولوجيا عملاقة مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"نايك".

وأشارت إلى وجود عقبات تحول كذلك دون توظيف الهاكرز في الوكالات الأمنية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" حتى لو وافقوا على الانضمام لتلك الوكالات ذات المرتبات المنخفضة بالنسبة لقراصنة الإنترنت، والتي تشترط عدم تعاطي الهاكرز للماريجوانا خلال الثلاثة أعوام التي سبقت تقدمهم للوظيفة والمخدرات غير المشروعة الأخرى في الماضي، فضلاً عن إجراء فحوصات أمنية مطولة قد تمتد لسنوات.

واعتبرت الصحيفة أن الطبيعة البيروقراطية للعمل الحكومي قد تشكل صعوبة للهاكرز، والبعض منهم يتحدث عن احتقار مهاراتهم التقنية داخل أسوار الوكالات الحكومية.