الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالسكين.. الفلسطينيون يكشفون هشاشة المجتمع الصهيوني وأسطورة «الجيش الذي لا يقهر»

BN-KU769_ISRAEL_M_20151018203438
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

 تواصل - ترجمة:

كشفت انتفاضة السكاكين التي يقودها الشباب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني عن هشاشة أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، خاصة بعدما أظهرت الصور والبث المباشر هروب جنود الاحتلال، رغم حملهم للسلاح الآلي أمام فلسطينيين يحملون سكيناً.

اضافة اعلان

وأبرزت الصحف العالمية حالة الرعب التي يعاني منها الكيان والتي دفعت قادته لحث الصهاينة على حماية أنفسهم بأنفسهم من خلال الحصول على تراخيص حمل السلاح، في وقت قرر فيه الكيان الدفع بجنود الجيش إلى مراكز المدن، واستدعاء احتياطي شرطة الحدود، ووضع حواجز خرسانية حول أحياء القدس في محاولة لمنع دخول الفلسطينيين.

ورصدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الإقبالَ الكثيف من الصهاينة الذين يمتلكون تصاريح حمل سلاح على ميادين الرماية في الكيان في ظل الهجمات التي يتعرضون لها على يد الفلسطينيين.

ونقلت "الصحيفة" عن مدير مركز تدريب وبيع أسلحة في الكيان يدعى “يائير يفراخ” أن الاتصالات لم تتوقف عن هاتف مركزه الكائن في مستوطنة يهودية شمال القدس.

وذكرت "الصحيفة" أن حالة الهلع والإقبال على مراكز الرماية جاءت بعد أسبوع من هجمات الطعن اليومية على يد فلسطينيين، حيث حث سياسيون صهاينة من يحملون تصاريح حمل سلاح على حمل مسدسات معهم للمساعدة في حمايتهم.

ووصف “يفراخ” مركز التدريب الذي يديره بأنه بات أشبه بمستشفى المجانين، بعدما أصاب الصهاينة شيء من الجنون بفعل هجمات الفلسطينيين.

ونصح “يفراخ” الصهاينة بحمل مسحوق “رذاذ الفلفل” كبديل عن حمل السلاح؛ لتأكده من صعوبة إصدار تصاريح حمل سلاح في الكيان، مشيراً إلى أنه باع المئات من “رذاذ الفلفل” في أسبوع.

ونقلت الصحيفة عن “هرتسل كابالو” مدير قسم الأسلحة بوزارة الأمن العام في الكيان أن هناك زيادة حادة في أعداد المطالبين بتجديد رخص حمل السلاح، أو طلبات الحصول على تصاريح جديدة لحمل السلاح.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في خبر آخر: إن هجمات الفلسطينيين ضد الصهاينة بالأراضي المحتلة دفعت الكيان للمرة الأولى منذ أكثر من عقد بنشر جنوده في مراكز المدن، فضلاً عن استدعاء الآلاف من احتياطي شرطة الحدود.

وأشارت "الصحيفة" إلى إعلان مسؤولين صهاينة معارضتهم لمقترح فرنسي في مجلس الأمن بالأمم المتحدة من أجل تشكيل قوة حفظ سلام دولية بالقدس.

وأبرزت "الصحيفة" مقتل شخصين وإصابة ما يقرب من 12 في إطلاق نار وطعن، أمس الأحد، على يد فلسطيني من العرب البدو في بئر السبع المحتلة.

وتحدثت عن مقتل جندي صهيوني في الهجوم واستخدام سلاحه العسكري من قبل المهاجم الفلسطيني، في حين قتل طالب لجوء إريتري بالخطأ بعدما أطلق عليه أمن الكيان النار ظناً منهم أنه مهاجم ثان.

وأبرزت "الصحيفة" انتشار مقطع فيديو يظهر تعرض الإريتري للركل والضرب من قبل صهاينة وهو غارق في دمائه على الأرض بعد إطلاق النار عليه.

وكشفت عن أن الفريق الطبي الذي وصل إلى المكان لعلاجه منعوا من أخذه للمستشفى، وذلك نقلاً عن شهود عيان.

وأضافت أن شرطة الكيان فتحت تحقيقاً فيما أثارته وسائل إعلام محلية من الإعدام الذي تم خارج نطاق القانون لمن اعتبروه "رجلاً بريئاً".

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها فشل الحملة الأمنية للكيان الصهيوني في وقف هجمات الفلسطينيين التي امتدت لتتجاوز حدود القدس والضفة المحتلة إلى جنوب الكيان ومنطقة تل أبيب.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن الهجمات دفعت رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو لإلغاء زيارته لألمانيا التي كان مقرراً لها اليوم الخميس، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، أكد أنه سيظل في الكيان من أجل مراقبة الوضع عن قرب.

ورصدت "الصحيفة" وقوع هجمات أمس في البلدة القديمة بالقدس، وفي بلدة “كريات جات” جنوب الكيان، وفي “بتاح تكفا” شرق تل أبيب.

وذكرت أن كثيراً من الصهاينة يشعرون بالغضب بعد التأكد من أن الهجمات انتشرت أبعد من القدس، والضفة الغربية. وأضافت أن “نتنياهو” يتعرض لضغط مكثف داخل الكيان للسيطرة على الوضع خاصة من قبل جناح اليمين في حكومته.

وأبرزت "الصحيفة" استمرار الاشتباكات أمس بين متظاهرين فلسطينيين وقوات أمن الكيان في الضفة الغربية المحتلة؛ مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن فلسطينيين اثنين أحدهما طفل يبلغ من العمر 13 عاماً.

وتناولت "الصحيفة" تظاهر 300 طالب من جامعة بيرزيت واشتباكهم مع جنود صهاينة عند نقطة تفتيش في ضواحي رام الله، وأسفرت المواجهة التي استمرت 7 ساعات عن إصابة أكثر من 12 طالباً.

وذكرت أن ضباطاً سريين في شرطة الكيان يرتدون ملابس مدنية أطلقوا النار على رأس طالب فلسطيني، ثم داسوا عليه وأخذوه في سيارة.

BN-KU768_ISRAEL_M_20151018203113

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فأشارت إلى أن مزيداً من الصهاينة يشترون السلاح في ظل تصاعد الهجمات.

وتحدثت "الصحيفة" إلى صاحب متجر سلاح صهيوني يدعى "إتسحاق ميزراحي" في القدس، أشار إلى أنه باع عبوات قنابل مسيلة للدموع، وأسلحة صعق كهربائية، بعد أسابيع من هجمات الطعن من قبل الفلسطينيين ضد الصهاينة، التي دفعت كثيراً منهم لتسليح أنفسهم، وأكد "مزراحي" على أن كل شخص يشعر بالخوف في الكيان.

وذكرت "الصحيفة" أنه في ظل استمرار الهجمات، وعدم وجود ما يدل على تراجعها، فإن الصهاينة يخرجون أسلحتهم القديمة، ويشترون أسلحة جديدة كذلك.

وأشارت إلى أن الصهاينة يحملون 150 ألف تصريح حمل سلاح، فضلاً عن وجود حراس وأفراد أمن تابعين لشركات خاصة يحملون نحو 150 ألف سلاح.

ونقلت "الصحيفة" عن بعض الصهاينة أنهم يخشون من أن انتشار السلاح في أيديهم قد يقود إلى مزيد من السلاح في الشارع، ومن ثم حوادث قتل جماعي، وارتفاع في معدلات الانتحار، في وقت فضل فيه بعض الصهاينة شراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وبنادق الصعق الكهربائي بدلاً من السلاح الناري، خاصة في ظل وجود أطفال صغار معهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook