تواصل – الرياض:

افتتح فضيلة الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق، المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، برنامج رباعيات التميز الإداري، الذي نظمه مركز نورين للتدريب يوم السبت 4/1/ 1437هـ، بحضور الشيخ عادل السلطان المشرف العام على مجمع نورين، وبعض مديري الجهات المانحة، والمهتمين بالتدريب، ويهدف البرنامج لتطوير قيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وعددهم (25) متدرباً.

وألقى عبدالله الشبانات مدير الشؤون التعليمية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بحوطة سدير كلمة المدربين، أشار فيها إلى أن مركز نورين للتدريب دائماً يتبنى برامج نوعية تتميز بقوة المدربين وجودة التصميم، كبرنامج رباعيات التميز الإداري الذي جعل المتدربين يحضرون من خارج مدينة الرياض للبرنامج، لا سيما أن البرنامج في نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت.

بعد ذلك تحدث الشيخ عبدالرحمن المطرودي، مؤكداً أن الطلب على هذا البرنامج وصل إلى 140 متدرباً، تم تصفية العدد من خلال السير الذاتية، والمقابلات للوصول إلى الشريحة المستهدفة، والتي تراوحت بين مدير تنفيذي ومدير شؤون تعليمية، ومدير شؤون مالية وإدارية في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مؤكداً أن البرنامج يطبق استراتيجية النظم في تجويد المدخلات، وإتقان العمليات التدريبية للحصول على مخرجات متميزة، والتركيز على التغذية الراجعة في المتابعة والتقويم، حيث يطلب من المتدربين خطة تنفيذية للجهة، وكذلك المشاركة بخبرة قرآنية في ملتقى الخبرات المتميزة الذي سيقيمه "المركز" بعد خمسة أشهر.

وأشار مدير مركز نورين للتدريب الدكتور مبارك آل سيف، إلى أن المركز أكمل في هذه السنة العام العاشر منذ إنشائه، استطاع خلال تلك الفترة تأهيل (9600) مستفيد من منسوبي حلقات التحفيظ، و"المركز" يكتب اليوم من خلال رؤيته الجديدة التطوير المؤسسي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عشر سنوات أخرى؛ بالتركيز على تطوير قيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، حيث يعتبر برنامج رباعيات التميز الإداري باكورة تلك البرامج بأركانه الأربعة: الإداري، والمالي، والقيادة، والجودة.

وفي نهاية الحفل، ثمن الشيخ إبراهيم الهدلق، المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، الدور الجديد لمركز نورين للتدريب في التطوير لقيادات جمعيات التحفيظ، حيث إن "المركز" يملك فريق خبراء ومستشارين يسهمون في جودة برامج المركز، بما يتلاءم مع الصورة الذهنية المتميزة التي يحظى بها "المركز"، منوهاً إلى أهمية استحضار النية في نجاح العمل الخيري، حيث تبلغ النية الصالحة بالعمل ما لا يبلغه الجهد، مستشهداً ببداية الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبدالرحمن الفريان - رحمه الله - قبل خمسين عاماً، وكيف بلغت اليوم من ضخامة أعداد الطلاب والمعلمين وحلقات التحفيظ؛ وما كان لها من دور رائد لخدمة المجتمع.

بعد ذلك، كرم الشيخ الهدلق مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الراعي الرسمي للبرنامج.