الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قيادية في المقاومة الإيرانية تكشف تفاصيل خفية عن علاقات طهران بالحوثيين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

كشفت ممثل المقاومة الإيرانية لدى المنظمات الدولية، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الهه عظيم فر، الدور الإيراني في اليمن، ودعم جماعة الحوثي، أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله".

اضافة اعلان

وقالت "عظيم" إن حكام طهران كانوا يراهنون على أن يكون لواشنطن دور في منع أي تحرك خليجي ضد الحوثيين، وأنهم فوجئوا بانطلاق عمليات "عاصفة الحزم" التي كانت بالنسبة لهم "صدمة مزلزلة"، بحسب "الشرق".

وأكدت أن: "الحلم الإيراني في الوجود باليمن، الذي بدأ قبل نحو 25 عاماً انتهى"، وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الإيراني إحدى أدوات "فيلق القدس"، عمل خلال السنوات الماضية على تمهيد الطريق لدخول اليمن تحت لافتة إرسال المساعدات الإنسانية، وإنشاء مستشفيات، وإيصال المعونات العلاجية، مستغلاً العلاقة السيئة بين رئيس النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح والشعب بشكل عام، ومع الحوثيين بشكل خاص.

وأضافت عظيم: "وحاول النظام تجنيد أفراد له بهدف استخدامهم في شبكاته الإرهابية المنتشرة حول العالم خدمة لمصالحه. فيما يشرف "فيلق القدس" التابع لقوات الحرس الإيراني بشكل رئيس على الملف اليمني، كما شكّل "فيلق القدس" هيئة أركان رئيسة للقيادة والإسناد لمتابعة الحرب في اليمن، كما أن ما يسمى "المجمع العالمي لأهل البيت" ومجمع "تقريب المذاهب الإسلامية"، و"جامعة المصطفى" هذه المؤسسات الثلاث كانت لها علاقات وطيدة مع الحوثيين وتقدم لهم المساعدات بجميع أنواعها.

وقالت "في سبتمبر 2014 أماط القيادي في الحرس الثوري "علي رضا زاكاني" عضو برلمان نظام الملالي، والرئيس السابق للتعبئة الطلابية، وأحد المقربين من خامنئي، اللثام عن دور نظام "الملالي" في أحداث اليمن وخطة النظام لتصدير التطرف والإرهاب إلى كل أرجاء المنطقة تحت عنوان ما يسمى: "منهج توحيد المسلمين من قبل الثورة الإسلامية"، حيث قال: "في اليمن هناك حدث أهم وأكبر من لبنان في حال التكوين، حيث سيطر الثوار على 14 محافظة يمنية من أصل عشرين محافظة، و90% من مدينة صنعاء.. وبذلك انقلبت موازين القوى في اليمن، وهناك اليوم مليونا مسلح منظم في اليمن، اليوم الثورة الإسلامية تسيطر على ثلاث عواصم عربية، كما سيطرت على صنعاء، وسوف ينّفذ منهج توحيد المسلمين".

وأشارت "عظيم" إلى أن حديث "زاكاني" يمثل الحلم الإيراني، الذي يسعى حكام طهران لتحقيقه عبر زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية من خلال الميليشيات الطائفية، التي أسستها. وأكدت أنه "بعد "عاصفة الحزم" حصلنا على معلومات من داخل النظام الإيراني، عن اجتماعات طارئة على مستوى عالٍ في جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية في نظام الملالي".

وقالت: "أكدت المعلومات، التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي بدأ بالعمل بكل ما لديه من إمكانات في محاولة يائسة، للتصدي للمقاومة الشعبية في اليمن، وأشار تقرير من داخل النظام إلى وصول تعزيزات وتجهيزات عسكرية کبيرة من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين من أجل إعادة السيطرة على مدينة «تعز»، وأنهم استعدوا لعمليات کبرى من أجل السيطرة على المدينة".

ولفتت "عظيم" إلى أنه: "وعلى الرغم من الهزائم المتتالية، التي مني بها عملاء نظام الملالي في اليمن حتى اليوم، ومع ثقتي بانتصار الشعب اليمني ضد عملاء طهران، وأن هزيمة طهران بدأت في اليمن، إلا أنه يجب التأكيد من جديد أن النظام الإيراني لا يزال يشكل خطراً داهماً على المنطقة؛ لأنه كالأفعى التي دون القضاء على رأسها ودكّه في طهران لا يمكن التخلص مما يثيره من مشكلات، ومحاولات زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، وردود الأفعال التي أبداها نظام الملالي حيال "عاصفة الحزم" أثبتت مرة أخرى الحقيقة، التي تؤكدها المقاومة الإيرانية "أن اللغة الوحيدة التي يفهمها نظام الملالي هي لغة الصرامة والقوة، وليس غير ذلك".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook