تواصل - وكالات:

هدد وزيرٌ في حكومة الكيان الصهيوني، بتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة على غرار عملية "السور الواقي"، التي نفذها الكيان في عام 2002 واحتلت من خلالها مدن الضفة.

وقال وزير المواصلات الصهيوني، يسرائيل كاتس، للإذاعة العبرية، اليوم، إنه سيتم تشديد الإجراءات العسكرية ضد الفلسطينيين.

وتحدث عن احتمال تنفيذ عملية أطلق عليها اسم "أسوار القدس"، والتي قد يتم بموجبها فرض نظام حظر التجوال على الأحياء العربية في مدينة القدس.

ميدانياً فرضت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، حصاراً أمنياً مشدداً على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، ونصبت حواجزها العسكرية على المداخل والأبواب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ونشر الاحتلال المئات من قواته الخاصة وعناصره في البلدة القديمة، ومنع دخول الفلسطينيين إليها، إلا سكانها أو الطلاب الذين يدرسون في مدارس البلدة، أو أصحاب المحال التجارية، أو من يحملون الهوية الزرقاء من سكان الداخل المحتل والسياح الأجانب.

وأغلقت شرطة الاحتلال كل أبواب الأقصى، ما عدا 4 أبقاها مفتوحة، وهي (حطة، السلسلة، الأسباط، والمجلس)، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين للمسجد.

واقتحم نحو 90 مستوطناً متطرفاً، الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مكثفة من الوحدات الخاصة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، إلا أن المصلين تصدوا لهم بهتافات التكبير.