الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غرفة مكة: الموسم الحالي نهاية خسائر قطاعات الحج والعمرة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

قدر ماهر صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة حجم الإنفاق في موسم الحج الحالي في حدود 17 مليار ريال، متوقعاً أن يقفز الرقم إلى مستويات أعلى عقب اكتمال مشاريع توسعة الحرم المكي الشريف في العام المقبل.

اضافة اعلان

وقال جمال في الحوار الذي أجرته معه قناة "الجزيرة" ضمن برنامج اقتصاديات الحج، إن هذا العام هو آخر أعوام خسائر قطاعات الحج والعمرة، بعد أن تحملت ضغوطاً عقب عام 1433هـ، بسبب تخفيض نسب الحجاج، حيث كان قطاع الإيواء الأكثر تضرراً، وأفرز فائضاً في الأسِرّة بلغ 700 ألف سرير.

وقال: هذا الموسم لا شك في أهميته لأهالي مكة، فهو استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والحج رغم أنه شعيرة، إلا أن الآيات أكدت على أنه لا يمنع الاستفادة منه "ليشهدوا منافع لهم" وبالتالي تتاح فرصة كبيرة جداً للمنافع سواء للسكان أو حتى للحجاج والمعتمرين.

وأضاف: بحسب الدراسات في هذا المجال، فإن عائدات الحج بدأت بـ 14 مليار ريال سعودي، ثم بدأت في النمو، والعائدات ترتبط بشكل كبير على أعداد الحجاج ومعدلات إنفاقهم، وأيضاً يعتمد في كثير من الأحيان - وهو ما يغفله البعض - على الأوضاع الاقتصادية في الدول الإسلامية، فكلما ما تحسنت الأوضاع الاقتصادية في تلك الدول كلما انعكس ذلك إيجاباً على الحج عموماً، ونلمس ذلك من خلال طلبات الخدمات الإضافية، وهذا كله محرك لاقتصاديات الحج.

وتابع جمال: لا شك أن السنتين الماضيتين وهذا العام، تأثرنا بخفض أعداد الحجاج نتيجة لتوسعة المسجد الحرام، ونحمد الله أن هذا العام هو آخر عام في هذا التخفيض، وقيادة المملكة العربية السعودية، وحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين تهتم كثيراً بقضية أمن الحجاج، فبالتالي ورغم وجود آثار على ليست إيجابية على اقتصاديات الحج مع قرار تخفيض عدد الحجاج، إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، تهتم كثيراً بقضية أمن ضيوف الرحمن، فاختارت أن تخفض عدد الحجاج حتى تنتهي التوسعة، وبعدها ستزيد الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام وتحديداً في الطواف، حيث ستكون العملية مريحة للقادمين لأداء الحج في كل عام.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook