تواصل - ترجمة:
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتعرض لضغط متزايد من حلفائها للتوسع عسكرياً في سوريا، في ظل إرسال روسيا مزيداً من الأسلحة والقوات إلى هناك وسيطرة "داعش" على أرض جديدة، فضلاً عن موجات اللاجئين السوريين الذين يفرون من الصراع الدموي باتجاه المدن الأوروبية.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن الضغط على الولايات المتحدة لتغيير نهجها تجاه سوريا يأتي بعد عام واحد من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن أمريكا ليست لديها استراتيجية متطورة بعد للتعامل مع الحرب السورية.
وأضافت أن أوباما يتعرض لانتقادات متكررة لفشله في وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع مسلحي "داعش" الذين سيطروا على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، لكنه حتى الآن قاوم دعوات تطالب بالدفع بقوات أمريكية إلى الخطوط الأمامية في حرب جديدة ممتدة.
وتحدثت عن أن تلك الضغوط خاصة من القادة الأوروبيين تأتي بالتزامن مع زيادة فرنسا وبريطانيا لتدخلهما العسكري في سوريا.
ونقلت عن دبلوماسي غربي أن الأوروبيين سيحاولون إقناع أمريكا بتغيير استراتيجيتها خلال الاجتماعات على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الجاري، حيث من المتوقع أن يحضر الاجتماعات القائد المتقاعد لقوات المارينز "جون ألين" مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص.
