تواصل - وكالات:

ذكرت مصادر لبنانية أنه جرى رفع منسوب التدابير الأمنية إلى الحد الأقصى، على وجه الخصوص لدى جهاز أمن السفارات الذي اتخذ إجراءات احترازية مشددة، والاستعانة بأجهزة تقنية متطورة لرصد أي تحرك مشبوه قرب السفارات الخليجية، وتحديداً سفارة المملكة، في ضوء معلومات ترددت عن عمليات إرهابية متمثلة بخطف دبلوماسيين ومواطنين خليجيين؛ رداً على كشف الخلية الإرهابية التابعة لحزب الله في الكويت، وتوقيف الإرهابي التابع للحرس الثوري أحمد المغسل الذي نفذ تفجير مدينة الخبر عام 1996، وقبض عليه بداية العام الحالي في بيروت.

وأضافت "المصادر الأمنية" أن الإجراءات لم تقتصر على السفارات فحسب، بل تعدتها وإن في شكل غير معلن، إلى خطة محكمة ترتكز على حضور أمني في مختلف مواقع الوجهات السياحية في لبنان، والتي الممكن أن يرتادها السياح العرب والخليجيون بإيعاز من السلطات الرسمية المختصة الحريصة الحرص كله على الرعايا والسياح العرب والأجانب الذين يزورون لبنان، بحسب "وكالة الأنباء المركزية اللبنانية".